شهدت سقوط وصعود ملوك ووفيات غريبة.. 10 معلومات عن خبيئة الدير البحري
اكتشفها 3 أشقاء بالصدفة عام 1871
عملية استخراج المومياوات من الخبيئة
لا يزال باطن مدينة الأقصر، يحوي الكثير والكثير حسب تأكيدات العلماء من أثار لقدماء المصريين، من الشواهد والآثار على سقوط حضارة من ناحية وصعود أخرى من ناحية مقابلة.
"الوطن" في 10 معلومات أبرزت أهم المعلومات التي تدور حول الخبيئة الشهيرة خبيئة الدير البحري والتي كانت إحدى المومياوات المكتشفة بها حديث الساعة نظرًا لغرابة وضعية وفاتها.
1- هي المقبرة رقم 320 وعرفت بين علماء الآثار المصريين باسم خبيئة الدير البحري وخبيئة الأقصر، وعرفت عالميا باسم DB320 وأخيرا TT320.
2- هي جبانة ملكية تقع على البر الغربي لنهر النيل في مواجهة مدينة الأقصر الحالية أعلى معبد حتشبسوت من الناحية الجنوبية
3- ضمت المومياوات والتجهيزات الجنائزية لأكثر من خمسين شخصية فرعونية عالية المقام ما بين ملوك وملكات وأمراء ونبلاء من أسرات مختلفة تناوبت على حكم مصر.
4- اكتشفت الخبيئة عام 1881 على يد 3 أشقاء من عائلة عبدالرسول، إحدى عائلات مدينة القرنة، غرب الأقصر، كانت تضم مومياوات مجموعة من أهم الملوك الذين حكموا مصر القديمة منهم "رمسيس الثاني"، و"أمنحوتب الثالث"، و"سيتي الأول"، و"سقنن رع"، و"أحمس"، و"تحوتمس الثالث"، "أمنحوتب الثاني".
5- الصدفة وحدها قادت الأشقاء الثلاثة في العائلة لاكتشاف خبيئة الدير البحري حينما كانوا ينقبون عن الآثار بمنطقة الدير البحري وفوجئوا عام 1871 بكنز ضخم ليس له مثيل وأخذوا عهدًا على أنفسهم أن يظل هذا الأمر سرا بينهم.
6- ظل الأشقاء يترددون على المقبرة واختلسوا منها عدد غير قليل من القطع الأثرية والبرديات ويقومون ببيعها في أوروبا حتى وقعت إحدى هذه البرديات في يد أحد الأوروبيين الولعين بالآثار المصرية.
7- أخذ ذلك الأوروبي يتقصى مصدر هذه البردية حتى وصل لهم طالبًا معرفة مكان الكنز وما إن رفضوا قام بالإبلاغ عنهم وتم القبض على أحدهم وأودع بالسجن.
8- المقبرة عبارة عن هوة متصلة بفتحة بئر رأسية تنتهي بحجرتين يربطهما ممر دهليز طوله نحو40 مترا، طول المقبرة الكلي يصل إلى نحو 70 مترا العشرة أمتار الأولى منها تشكل مع الدهليز الرئيس شكل حرف L، وقد تم تغطية هذه الهوة بعض الشئ عام 1881.
9- فتحت المقبرة مرة أخرى عام 1882 ونزل إليها كل من ماسبيرو وبروجش لدراستها نهائيا، حيث قام ماسبيرو بنقل النقوش الموجودة على الجدران وترجمتها، وأعيد دراستها مرة أخرى عام 1938، ومنذ عام 1998 يقبع طاقم روسي-ألماني مشترك بقيادة إرهارف جرايفي على دراسة وترميم المقبرة.
10- عثر بالمقبرة أيضًا مومياواتين غريبتا الوضعيات حيث كانت إحداهما على هيئة رجل صارخ وهو الأمير بنتاؤر والأخرى لسيدة صارخة فاتحة الفم مكتوب على بردياتها إسم ميريت أمون وتتواصل الأبحاث ليتم الكشف عن هويتها كاملة.