3 وزراء يتفقون على تحويل مجمع التحرير لمبنى ثقافي وفندقي وتجاري

3 وزراء يتفقون على تحويل مجمع التحرير لمبنى ثقافي وفندقي وتجاري
- مجمع التحرير
- التخطيط
- السياحة
- الاسكان
- تطوير مجمع التحرير
- مجمع التحرير
- التخطيط
- السياحة
- الاسكان
- تطوير مجمع التحرير
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس لبحث تطوير مجمع التحرير، وإعادة الاستغلال الأمثل له، وذلك بحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأوضح العناني، أنّه بعد إجراء عدد من المناقشات مع المستثمرين، تم التوصل لمجموعة من المقترحات والعروض، وبيها أن يكون مجمع التحرير مبنى متعدد الوظائف والأغراض يشمل أنشطة ثقافية وفندقية وتجارية متنوعة.
ولفت إلى أنّه يمكن تقسيم المبنى إلى مول تجاري كبير بالأدوار الأولى، خاصًة أنّ هناك جراچين كبيرين بالمنطقة وهما جراچ التحرير وجراچ عمر مكرم، وباقي تقسيمات المبنى عبارة عن مجموعة من الإنشاءات المتنوعة كالبنوك والمطاعم وغيرها بالأدوار في منتصف المبنى، على أن تكون الأدوار الأخيرة فندق سياحي.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء بسرعة دراسة العروض الفنية والمالية الاستثمارية المقدمة، لإعادة استغلال مجمع التحرير من جانب المستثمرين؛ والوصول إلى أفضل تلك العروض.
وأكدت السعيد أنّ خطة تطوير مجمع التحرير تجري وفقًا لخطة الحكومة للاستفادة من الأماكن والمبانى الحكومية والمناطق التي يمكن استثمارها في الدولة، بهدف توسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المتاحة وتعظيم الاستفادة من الأصول المستغلة وغير المستغلة للدولة، وتنويع مصادر التمويل لزيادة تنافسية وإنتاجية الاقتصاد وتحديد أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
من جانبه، قال وزير الإسكان إنّه من المهم إجراء الأبحاث والدراسات من قبل المطور أو المستثمر؛ حسب طبيعة رؤيته الاستثمارية لطبيعة المكان، وأهمية دراسة كل المقترحات المقدمة في إطار العوائد منها، مشيرًا إلى أنّ الهدف من تطوير مجمع التحرير هو العودة بالنفع على الدولة وتقديم قيمة مضافة لميدان التحرير نفسه.
وأشار أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إلى أنّ الصندوق يدرس استغلال المجمع على عدة محاور لوضع رؤية لتطوير المبنى، مشيرًا إلى الاتصالات التي أجراها الصندوق مع السفير الأمريكي للتباحث حول العلامات التجارية أو المولات العالمية التي يمكنها الاستثمار في مصر.
وأوضح سليمان أنّ هناك شركة أمريكية طوّرت أحد المولات الضخمة بالمملكة العربية السعودية؛ وهي من أبدت استعدادها للاستثمار في تطوير مبنى مجمع التحرير، مؤكدًا أنّ الغرض الرئيسي من مجموعة المقترحات والدراسات عن المبنى، هو رفع قيمة المبنى وجعله أكثر جذبًا للمستثمرين.
ولفت إلى أهمية وجود تنويع في استخدمات المبنى، لضمان وجود عائد مستمر سواء من المكون الفندقي أو المكون التجاري بالمبنى، مشيرًا إلى أنّ منطقة التحرير هي منطقة جذب قوية للمكاتب والشركات، ويرجع ذلك إلى موقعها الوسطي بين شرق وغرب القاهرة.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض تصور لفكرة تطوير مجمع التحرير من قبل صندوق مصر السيادي، حيث تمت الإشارة إلى الاتفاق على الاعتماد على مقاربة علمية لدراسة تطوير مجمع التحرير عن طريق تنفيذ بعض الخطوات، والدراسات حول كيفية أن يصبح المبنى مكملًا للمبانى الأخرى فى المنطقة، ويضيف لخطة تطوير وسط البلد، كما تم استعراض لعدد من الشركاء الاستثماريين المقترحين للمشاركة بالمشروع.
يذكر أنّ مجمع التحرير صممه المهندس محمد كمال إسماعيل عام 1951، وهو مبنى إداري لإدارات مختلفة، ويتكون من 14 دورًا، وتكلف إنشاؤه نحو مليوني جنيه، وبني على مساحة 28 ألف متر، وارتفاعه 55 مترًا وبه 1356 حجرة، ويتميز بالصالات الواسعة والمناور والنوافذ العديدة والممرات الكثيرة بكل دور.