رئيس حزب الجيل: سندفع بمرشحين في 4 محافظات.. والدعاية ستلتزم بـ"التباعد"

10:01 م | الأربعاء 15 يوليو 2020

أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن «مجلس الشيوخ باختصاصاته الحالية، إضافة قوية للحياة النيابية بشقيها التشريعى والرقابى»، مشيراً إلى أن عودته إلى مكانه الطبيعى بجوار مجلس النواب، وأداءه لاختصاصاته المنصوص عليها فى الدستور سيسهم فى تدعيم الديمقراطية، وتعميق القيم والمثل العليا.

وأكد «الشهابى» فى حوار لـ«الوطن» أن الحزب سيدفع بـ4 مرشحين فى الإسكندرية والقاهرة والدقهلية وأسوان، لافتاً إلى أن مؤتمرات الدعاية ستلتزم بالتباعد الاجتماعى، كذلك سيتم الاعتماد على الدعاية الإلكترونية.

وإلى نص الحوار:

سنخوض الانتخابات على الفردى.. وليس لدينا مقاعد فى "القائمة الوطنية".. وكنا نود المشاركة فى تحالف انتخابى

ماذا عن استعدادات الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ؟

- حزب الجيل سيخوض الانتخابات على 4 مقاعد فردية بمحافظات القاهرة والدقهلية والإسكندرية وأسوان، وليس لدينا مرشحون فى القائمة الوطنية، فنحن جلسنا وتحدثنا حولها، التى تشارك فيها الأحزاب السياسية، لكن لم يحصل على أى مقاعد، وكنا نرغب أن تكون تحالفاً انتخابياً كبيراً يضم جميع الأحزاب الداعمة للدولة، خاصة أن القوائم مغلقة لن يستطيع أى حزب سياسى أن يخوض القائمة بمفرده لكننا فى النهاية سنخوض الانتخابات على الفردى دون القائمة.

وما شكل الدعاية الانتخابية التى يعمل عليها الحزب؟

- بالفعل بدأنا فى تطبيقها على أرض الواقع بتوزيع اللافتات والملصقات، والوجود بالشارع، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية فى ظل انتشار فيروس كورونا، فنحن نخوض انتخابات فى ظل وجود وباء، وسنعمل على الوجود الشعبى بعقد مؤتمرات يتم فيها استخدام الكمامات والتباعد الاجتماعى وتقليل أعداد الحضور، فالمؤتمر فى الماضى كان يشهد حضور ما يزيد على 5 آلاف ناخب، لكن مؤتمر اليوم لن يزيد على مئات الأشخاص الحاضرين، كذلك نعمل على الوجود فى المناطق الشعبية التى لن تستطيع دعاية مواقع التواصل الوصول إليها، أيضاً نعمل على الوجود فى الدعاية الإلكترونية باعتبارها المستقبل خلال السنوات المقبلة، بالوجود لطائفة الشباب المثقف والجامعى، وعقد مؤتمر عبر البث المباشر وتلقى تساؤلات الناخبين على السوشيال ميديا.

بصفتك أقدم عضو بمجلس الشورى.. كيف ترى أهمية عودة مجلس الشيوخ؟

- مجلس الشيوخ له أهمية كبرى فى الحياة النيابية والتشريعية فى مصر، فهو رمانة الميزان وفلتر الحياة التشريعية، وإلغاء مجلس الشيوخ الفترة الماضية كان خطأ كبيراً قامت به لجنة الخمسين، لكن اليوم تمت عودة الأمور لطبيعتها، والمفترض أن يتم التوسع فيه وإعطائه مزيداً من الصلاحيات، وبالمناسبة مصر عرفت نظام البرلمان ذا الغرفتين قبل 1952، وكانت التسمية مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهى التسمية التى عادت حالياً، ومصر لها باع كبير فى الحياة النيابية، و«الشيوخ» يعد فلتر تنقية التشريعات المختلفة والشيوخ يتميز عن مجلس النواب فى وجود العناصر والخبرات القانونية والسياسية والنيابية فلا يقل عضو الشيوخ عن 35 سنة ويكون حاصلاً على مؤهل عالٍ على الأقل، ولرئيس الجمهورية أن يعين ثلث الأعضاء من بين الكفاءات العلمية والقانونية والقضائية والجامعية، لذلك المناقشات فى مجلس الشيوخ تختلف عن مجلس النواب لأن مناقشات مجلس الشيوخ متأنية وعميقة تتميز بالعلم والخبرة، وبالمناسبة كل التشريعات التى خرجت من مجلس الشورى قبل إلغائه وقبل ذهابها إلى مجلس الشعب لم يُحكم على أى منها بعدم الدستورية، على عكس التى ذهبت لمجلس الشعب مباشرة ولم تمر على مجلس الشورى تم الحكم بعدم دستوريتها وكلف أحدها الخزانة 500 مليون جنيه.

لكن البعض يرى أنه لا قيمة لهذا المجلس؟

- هذا غير حقيقى، مجلس الشيوخ باختصاصاته الحالية إضافة قوية لحياتنا البرلمانية، والحياة النيابية بشقيها التشريعى والرقابى، وعودته إلى مكانه الطبيعى بجوار مجلس النواب، وقيام المجلس باختصاصاته المنصوص عليها فى الدستور سيسهم فى توسيد دعائم المجتمع الديمقراطى وفى تعميق القيم والمثل العليا، وأرى ضرورة أخذ رأيه فى تعديل مادة أو أكثر فى الدستور، وكذلك فى القوانين المكملة للدستور وفى أى مشروعات قوانين يحيلها إليه رئيس الجمهورية، تكون السلطة التشريعية تقدمت خطوات إلى الأمام، وستشهد لجانه وقاعته مناقشات عميقة حول القوانين وتعديلاتها عندما تذهب إلى النواب، وستزدهر الحياة السياسية والنيابية وتواصلها مع السلطة التنفيذية عندما يستخدم أعضاء المجلس حقهم اللائحى فى تقديم طلبات مناقشات حول موضوعات وقضايا تهم الوطن والمواطن، أو تقديم طلبات باقتراح برغبة أو طلبات إحاطة يأتى برئيس الوزراء والوزراء بعيداً عن مناخ مساءلتهم والشد والعصبية الموجود فى النواب، فتكون فرصة لمناقشة هادئة تستهدف المصلحة العامة، كذلك أطالبه وهو يعد لائحته الداخلية بالتوسع فى إنشاء اللجان النوعية، بحيث تكون موازية لمثيلتها فى النواب وتكون المناقشات فيها والتقارير الصادرة عنها مفيدة للحكومة والبرلمان.

قادرون على المنافسة

نعمل على النزول فى أماكن وجود الحزب بقوة فى القاهرة والدقهلية والإسكندرية وأسوان، فى ظل اتساع دائرة الترشح الفردى بالمحافظات، ونعمل على الدفع بمرشحين قادرين على المنافسة بقوة فى الانتخابات المقبلة، بحيث يكونون أصحاب شعبية بالشارع، وقادرين على المنافسة القوية فى الشيوخ، ولدينا رؤية يتم تنفيذها فى الدعاية خلال الفترة المقبلة.