رئيس "التجمع": مستعدون للتنسيق مع كل الأحزاب في "انتخابات الشيوخ" عدا "الدينية"

كتب: محمد حامد

رئيس "التجمع": مستعدون للتنسيق مع كل الأحزاب في "انتخابات الشيوخ" عدا "الدينية"

رئيس "التجمع": مستعدون للتنسيق مع كل الأحزاب في "انتخابات الشيوخ" عدا "الدينية"

أكد سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، أن «الحزب فى تواصل مستمر مع أماناته بالمحافظات لوضع اللمسات الأخيرة الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ لتحديد المرشحين فى الدوائر الفردية، تمهيداً لتقديم أوراق ترشحهم للهيئة الوطنية للانتخابات الأسبوع الجارى».. وإلى نص الحوار:

كيف يستعد حزب التجمع لانتخابات مجلس الشيوخ؟

- الحزب من البداية موقفه واضح، وهو المشاركة فى الانتخابات سواء على نظام القائمة أو على المقاعد الفردية، وفى ظل ظروف انتشار فيروس كورونا حريصون على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، ونتواصل باستمرار مع أمانات المحافظات «أون لاين» لوضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالعملية الانتخابية، ولتحديد المرشحين فى الدوائر الفردية، تمهيداً لتقديم أوراقهم للهيئة الوطنية للانتخابات خلال الأسبوع الجارى.

سيد عبدالعال: سندفع بـ30 مرشحاً على المقاعد الفردية

كم عدد المرشحين الذين سيدفع بهم «التجمع» فى الانتخابات على المقاعد الفردية؟

- الحزب يستهدف المنافسة على جميع المقاعد على مستوى الجمهورية، إلا أنه فى ظل الإمكانيات المادية الحالية سيدفع مبدئياً بأكثر من 30 مرشحاً، سيتم اختيارهم من قبَل اللجنة الانتخابية بالحزب وفق معايير تم تحديدها مسبقاً يجب توافرها فى المرشح، منها حسن السمعة وأن يكون ذا شعبية وثقل فى دائرته، ولديه القدرة على العمل السياسى، ويمتلك الأدوات التى تمكّنه من أداء دوره البرلمانى.

نشارك فى القائمة الوطنية بـ3 منافسين

هل ينسق التجمع مع الأحزاب الأخرى؟

- الحزب لا يمانع فى التنسيق مع جميع القوى السياسية والتعاون معها، سواء فى انتخابات أو مواقف أو قضايا وطنية، ما عدا تيار الإسلام السياسى، وبالفعل يشارك التجمع مع 15 حزباً أخرى فى القائمة الوطنية الموحدة التى يقودها حزب مستقبل وطن، وتم تحديد 3 مقاعد للتجمع فى هذه القائمة سندفع عليها بأمينة النقاش وعمرو عزت وأحمد شعبان، وننسق مع أحزاب هذه القائمة فى جميع الدوائر الفردية على مستوى الجمهورية.

هل هناك أى مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لزيادة حصة التجمع فى القائمة الموحدة؟

- حصة الحزب حُددت بـ3 مقاعد فى القائمة الموحدة، وتم إرسال أسماء مرشحى الحزب، ونركز حالياً على الانتهاء من فرز طلبات الراغبين فى الترشح على المقاعد الفردية لانتقاء أفضل العناصر التى ينطبق عليها الشروط التى أقرها القانون للدفع بهم فى الانتخابات بالتنسيق مع القوى الوطنية، ونرى دائماً أن قوة الحزب ودوره فى المجالس النيابية يكمنان فى التأثير وليس فى العدد.

ما أهداف حزب التجمع من المنظومة التشريعية المقبلة؟

- نريد أن تُنتج الانتخابات البرلمانية مجالس نيابية تشارك فيها جميع القوى الوطنية، ويكون دورها إنجاز متطلبات هذه المرحلة الانتقالية عن طريق البرلمان، بما يساعد على النقلة الاقتصادية التى نتطلع إليها، وبناء الدولة المدنية الحديثة وفتح الطريق لمصر أمام القرن الـ21.

قوة الحزب فى المجالس النيابية بتأثيره وليس بعدد مقاعده وتركيزنا على إعداد كوادر لانتخابات "النواب والمحليات"

حدثنا عن أولوياتكم خلال الفترة المقبلة وبرنامج الحزب الذى يسعى لتنفيذه؟

- رغم مشاركة الحزب فى انتخابات مجلس الشيوخ فإنه يركز بشكل كبير على انتخابات مجلس النواب والمجالس المحلية الشعبية، ويعد كوادره ويؤهلهم لخوض هذه المنافسة فى كل المحافظات، ويضع على رأس أولوياته الشباب وتمكينهم، ولدينا اتحاد شباب التجمع به كوادر تتولى مناصب قيادية داخل الحزب الذى تأسس على أكتافهم، ونسعى لتدريبهم المستمر على العمل السياسى كى يكونوا مؤهلين لخوض أى استحقاقات انتخابية ليكون من بينهم نواب يستطيعون خدمة الوطن، وتحقيق برنامجه وطموحات المواطنين، فالحزب لديه برنامج يتم تحديثه مع المستجدات على الساحة السياسية ويسعى لتحقيقه على أرض الواقع أو ترجمته بنوابه فى المجالس المنتخبة فى القوانين والتشريعات فى كل المجالات، ونستهدف الحفاظ على المكتسبات الاجتماعية للمواطنين، سواء فى التعليم أو الصحة أو السكن، بجانب الحفاظ على دور الدولة فى الاقتصاد وتقوية مؤسساتها وتطويرها والتصدى للفساد ومحاصرته.

هل حزب التجمع يهدف لقيادة المعارضة داخل المجالس النيابية؟

- الحزب موقفه واضح منذ البداية، وهو مساندة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتماسك وحدة البلاد وتقوية مؤسساتها المختلفة، ولكن لا نؤيد فى المطلق، ولا نعارض دون تقديم البديل، فنحن نساند أو نعارض وفق ما يصب فى صالح الدولة والمواطنين.

تحالف اليسار

الحزب لديه فكر أوسع لتحالف يسارى، بحيث يبدأ بتحالف اجتماعى قبل أن يكون حزبياً لتجاوز الخلافات والتركيز على الأهداف المشتركة والعمل عليها ثم بعد ذلك يمكن الانتقال به لتحالف سياسى، لأن كل التجارب السابقة أكدت أن التحالفات الناتجة عن الاجتماعات المشتركة لم يُكتب لها الاستمرار، خاصة أن البعض يطرح نفسه بما يتجاوز قوته الحقيقية على الأرض، والأفضل أن نسعى لتحالف يسارى ينطلق من العمل الاجتماعى.


مواضيع متعلقة