الجيش الليبي: الدفاع الجوي التركي لا يستطيع التصدي للطيران المصري

كتب: شريف سليمان

الجيش الليبي: الدفاع الجوي التركي لا يستطيع التصدي للطيران المصري

الجيش الليبي: الدفاع الجوي التركي لا يستطيع التصدي للطيران المصري

قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجهزون أنفسهم للهجوم على سرت، حيث يحاول أردوغان أن يلقي كل ثقله في المعركة لحسمها في أسرع وقت، لأنه يعلم أنها إذا طالت فسيكون ثمنها غالٍ.

وأضاف المحجوب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، أن المعركة ستكون مغامرة خطيرة جدًا، ومن أهمها الداعمين للقوات المسلحة الليبية، على رأسها الدعم الشعبي، والقوة الضاربة المصرية وإرادة القوات الليبية: "هزمناهم في كل المعارك على الأرض، ولم يستطيعوا تحقيق أي شيء ولم يستطيعوا أن يلحقوا بنا أي نوع من أنواع الهزائم، لقناهم الدروس".

وشدد، على أن الاتجاه إلى سرت "خط أحمر"، موضحًا أن ورقةً وضعت أمام أردوغان تتحدث عن أهمية إعادة الحسابات بشأن المغامرة العسكرية في ليبيا خوفًا من المخاطر وأن المغامرة لن تكون في صالح تركيا.

وأردف، أن تدخل الرئيس السيسي، والتدخل الأوروبي في الفترة الأخيرة جعل تركيا تشعر أنها ستدخل مغامرة ولن تخرج من الباب الذي دخلت منه إلا بنتائج سيئة جدًا تخسر فيها.

وأشار، إلى أن تركيا لم تكسب أي شيء في ليبيا، باعتبار أن ما تحصلت عليه في غرب البلاد لا يحتوي على أي موانئ نفطية أو حقول، بل إن المنطقة الغنية بالنفط في ليبيا تقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.

وأوضح، أن تركيا حاولت الانخراط في المعركة، لكن دعم مصر السياسي والعسكري والدعم العربي، جعل القادة الميدانيين والعسكريين الاستراتيجيين الأتراك يضعون أمام الرئيس التركي بأن المعركة أصبحت مختلفة تماما، بعدما دخلت الشفرة المصرية على الخط.

وأكمل: "سرت والجفرة والمناطق الغربية بالكامل هي مناطق مفتوحة، والأرتال لا تستطيع التقدم فيها وتحتاج إلى السلاح الجوي والدعم الجوي لكي يرد أي ضربات، وبدخول مصر وسلاحها الجوي وغيره وبما تمكنا من تطويره كأسلحة وصواريخ، فإننا سنضرب أي أرتال عسكرية تتحرك". 

وأتم: "وحتى أسلحة الدفاع الجوي التي ترافق القوات التركية في تحركها ليست بالكفاءة القادرة على ردع الطيران المصري وهذه المنطقة ستشهد مقبرة لهؤلاء المرتزقة وهزيمة تركيا ستفتح الباب لنا لدخول طرابلس لكي نتخلص من هذا الغزو".


مواضيع متعلقة