"الزراعة": ننتج ثلث احتياجاتنا من المبيدات.. والسوق المصري واعد

قال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع الزراعي أصبح على وعي كبير بضرورة ترشيد استهلاك المبيدات واختيار المركب الأمثل الذي لا يضر البيئة والإنسان ويكون ذو فاعلية في مقاومة الآفة، لافتا إلى أن هذا الوعي تسبب في ثبات استهلاك المبيدات خلال الخمسة أعوام الأخيرة.

وأوضح خلال كلمته بمؤتمر تحديات الزراعة في عصر كورونا، أن المحاصيل الزراعية تستهلك نحو 10 آلاف طن من المبيدات في العام، رغم التوسع الهائل في مساحة الأراضي الزراعية، وذلك بسبب اتباع سياسة ترشيد استخدام المبيدات، بتقليل كميات المبيد المستخدمة إلى جانب حسن اختيار المبيد والذي يعتبر عنصر نجاح مؤكد في عملية مكافحة الآفات.

وأشار إلى أن سوق المبيدات في مصر المصري واعد، ويتميز بالنشاط والحركة والإيجابية، ولذلك فإن مصر تتزعم قارة إفريقيا في استهلاك المبيدات يليها المغرب ثم الجزائر فتونس وشمال إفريقيا يمثل الجزء الأكبر في استهلاك المبيدات في إفريقيا، مؤكدا أن مصر لديها طموحات وأفكار كثيرة فيما يخص التوسع في تصنيع وإنتاج المبيدات، حيث يبلغ عدد مصانع المبيدات في مصر 36 مصنعا، معظمها يتواجد في منطقة غرب الدلتا في مناطق الشحن والتفريغ بهدف القرب اللوجيستي من أماكن الشحن والتفريغ، لافتا إلى أن طاقة تلك المصانع تمثل الاستهلاك السنوي من المبيدات، كما نحتاج إلى زيادة تلك النسبة.

وشدد على ضرورة البحث دائما عن المبيدات الأمنة التي لا تضر بالنظام البيئي الحي وغير الحي وهو ما أعطى استقرارا لسوق المبيدات المصري ورسخ من قواعد تسجيل وتداول المبيدات، والتي تضاهي القواعد العالمية، مشيرا إلى إعادة التقييم الدوري للمركبات المسجلة للتأكد من أنها مركبات ليس لها أي تأثير على البيئة والإنسان.

• المبيدات
• الزراعة
• انتاج المبيدات
• وزارة الزراعة
• استهلاك المبيدات
• المبيدات
• الزراعة
• انتاج المبيدات
• وزارة الزراعة
• استهلاك المبيدات