فيديو وصور.. شهود من حلوان عن حريق "توشكى": شيلنا البضاعة مع البائعين

فيديو وصور.. شهود من حلوان عن حريق "توشكى": شيلنا البضاعة مع البائعين
- حريق حلوان
- حريق سوق توشكى في حلوان
- حريق
- حلوان
- اسواق
- حريق حلوان
- حريق سوق توشكى في حلوان
- حريق
- حلوان
- اسواق
نيران هائلة اندلعت في سوق توشكى بحلوان وتحديدا في شارع راغب أمام مسجد عزام. الأهالي والحماية المدنية يسارعون لإخمادها. استيقظ على رائحة الدخان الكثير من ساكني المنطقة التي تحاوط السوق. ويروون لـ"الوطن" لحظات اندلاع الحريق وما آل إليه الوضع وطبيعة السوق.
أحمد سيد، شاب يسكن منطقة حلوان استيقظ في الحادية عشر صباحا على رائحة الدخان وصراخ الأهالي، لينظر من نافذة منزله متفاجئًا بالنيران الكثيفة المندلعة في سوق توشكى القابع بين محطتي مترو أنفاق حلوان ومترو عين حلوان، وهو متمركز في مدينة حلوان نفسها؛ فيسارع بالنزول مع إخوته وأقاربه القابعين في نفس المنزل، ليساعدوا أصحابهم وجيراننهم الذين يمتلكون أكشاك في السوق لإخلائها من البضائع، إلا أن وصول النيران إليهم منعهم من استكمال مهمتهم.
سوق توشكى معروف بأنه سوق للملابس و"ماركتات" ومحلات قليلة جدا للخضروات، يقول "أحمد"، بأنه يضم نحو 800 باكية أو كشك معظمها في بيع الملابس، مشيرا إلى أنه سوق حديث في المنطقة منذ نحو 4 سنوات فقط، إلا أنهم توقفوا عن محالاوت إخماد النيران وانتشال البضائع لاختناقهم من الدخان وطلب الحماية المدنية والأمن الذين وصلوا في لحظات قليلة إبعاد الأهالي، ليتمكنوا من أداء عملهم، فصور الحريق من فوق سطح منزله حتى يتمكن الجميع من الدعاء للبائعين ومساعدتهم بما يستطيعون.
شاهد عيان آخر يسكن أمام السوق، قال إن السوق يضم محلات صغيرة ومنها يصنع الشاي ويضع أنابيب وهو ممنوع نظرا لضيق المساحة داخله، مشيرا إلى تكرار انقطاع النور من خلال ماس كهربائي بسبب الضغط الكبير، لافتا إلى اندلاع الحريق منذ نحو ساعتين، وأن المطافي حضرت سريعا بعربات كثيرة من أجل إطفائه لأن السوق كله خشب من الداخل.