جامعة القاهرة تواصل امتحانات التيرم الثاني للفرق النهائية
جامعة القاهرة تواصل امتحانات التيرم الثاني للفرق النهائية
- امتحانات الجامعات
- التيرم الثاني
- الفرق النهائية
- الفصل الدراسي الثاني
- امتحانات الجامعات
- التيرم الثاني
- الفرق النهائية
- الفصل الدراسي الثاني
تواصل كليات جامعة القاهرة لليوم الثاني على التوالي امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية، في كليات العلوم والآثار والتمريض والهندسة، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في إطار خطة شاملة أعدتها الجامعة، لتقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.
ويقارب عدد طلاب جامعة القاهرة في الفرق النهائية والدراسات العليا حوالي 80 ألف طالب وطالبة.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني تتواصل في الكليات بهدوء منذ بدايتها أمس ولم يتم رصد أي معوقات أو مشكلات نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجامعة، مشيرًا إلى أنه جرى تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة، لمتابعة الامتحانات وتنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية، والتعامل مع أي مشكلة طارئة أثناء الامتحانات واتخاذ القرار المناسب بشأنها، إلى جانب لجان ممتحنين بكل كلية لملائمة الامتحان للمنهج والمعايير الأكاديمية ولمستوى الطلاب.
الخشت: لم نرصد أي مشكلة نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجامعة
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن الامتحانات تجري بنظام البابل شيت والأسئلة الموضوعية لملائمة بعض التخصصات العلمية، وأن عملية التصحيح ستجري إلكترونيًا عقب الانتهاء من امتحان كل مادة.
ووجه "الخشت"، عمداء الكليات بضرورة الالتزام باتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية، من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، وتوافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين يأتي في المرتبة الأولى وفوق أي اعتبارات.
