"الزراعة": أصبح لدينا حوالي 9 مزارع في أفريقيا

"الزراعة": أصبح لدينا حوالي 9 مزارع في أفريقيا
- وزارة الزراعة
- مصر
- الدول الأفريقية
- برنامج صباح الخير يا مصر
- السيسي
- وزارة الزراعة
- مصر
- الدول الأفريقية
- برنامج صباح الخير يا مصر
- السيسي
قال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة، إنه خلال السنوات القليلة الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أولت مصر اهتماما كبيرا بالقارة الأفريقية، لافتا إلى أن القارة تعتبر من أكثر القارات التي تحتوي على مساحات زراعية شاسعة حوالي 2 مليار فدان صالحة للزراعة في أراضي دول القارة الأفريقية.
وأضاف موسى، خلال مداخلة عبر زووم، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية الأولى المصرية، أنه على الرغم من كل تلك المساحة نجد أن القارة الأفريقية أكثر القارات التي تعاني من نسب عالية من الفقر والجوع في بعض المناطق.
وتابع، أن نسبة الشباب في القارة الأفريقية حوالي 60%، وعلى الرغم من كثرة الثروات الطبيعية الموجودة بها سواء من "المياه، البحار، الأسماك، الثروة الحيوانية، غابات، ومعادن"، نحتاج إلى نوع من التعاون بين مصر والقارة الأفريقية في قطاع الزراعة، وفي ضوء ذلك انتهزت مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال الفترة الماضية بعقد عدد من المؤتمرات وورش العمل العلمية الخاصة بنقل التكنولوجيا من مصر للأفارقة وحرصنا على تدريب الكوادر العاملة في القطاع الزراعي من دول القارة.
واستكمل، أنه خلال العام المنصرم دربنا حوالي 450 متدربا من دول القارة، بالإضافة لوجود مركز تدريب أنشئ في الستينات ودرب أكثر من 20 ألف متدرب من دول أفريقيا، أمريكا اللاتينية، وآسيا، منهم ما يقرب من 6000 متدرب فقط من الدول الأفريقية.
في ضوء اهتمام الدولة بنقل التكنولوجيا المصرية الزراعية إلى دول أفريقيا، عملت على إنشاء المزارع الأفريقية التي لها أهمية تنموية وسياسية، مشيرا إلى أن هذه المزارع تنشأ في البداية للهدف التنموي ومحاولة نقل التكنولوجيا الزراعية لدول أفريقيا وأيضا الأصناف النباتية المحسنة التي ثبتت فاعليتها تحت ظروفنا ونحاول تنميتها تحت ظروفهم، ونهتم أيضا بالجزء التدريبي.
وأكد أنه أصبح لدينا حوالي 9 مزارع أفريقية في الدول الأفريقية التي نتشارك معها في تعاون مختلف في مجال الزراعة، إلا أن اهتمام الدولة في الآونة الأخيرة أن نحول هذه المزارع من كونها بحثية ومتخصصة في نقل التكنولوجيا إلى أن تكون لها مردود اقتصادي سواء على الدولة المضيفة أو حتى على مصر.