متخصص في الشأن التركي: الشعب سئم من سياسات أردوغان

متخصص في الشأن التركي: الشعب سئم من سياسات أردوغان
- متخصص في الشأن التركي
- تركيا
- أردوغان
- برنامج الآن
- الصحفيين
- متخصص في الشأن التركي
- تركيا
- أردوغان
- برنامج الآن
- الصحفيين
قال أسامة عبدالعزيز المتخصص في الشأن التركي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الشخصيات الاستبدادية لا يعترف بالديمقراطية، وأي شخص استبدادي وخاصة الحاكم لا يوجد في عهده إطلاقا ما يسمي بحرية الإعلام، فلابد أن تكون كل الأمور في قبضة يده الإعلام المقروء والمرئي والمسموع وكل هذا سعى إليه أردوغان منذ الانتخابات الأخيرة عام 2018 تقريبا.
وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الآن"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن أردوغان اتخذ منحى مغايرا تماما لما كانت عليه الأوضاع في تركيا وتم إغلاق أكثر من 180 وسيلة إعلامية وتشريد أكثر من 12 ألف شخص من وظائفهم في مجال الإعلام، فهو يعي تماما أن الإعلام كاشف وسيؤدي إلى فضحه أمام الرأي العام، ولهذا يتجه دائما إلي وسائل القمع.
وتابع، أن 95% من الإعلام في يد حكومة أردوغان وحزب التنمية والعدالة وبالتالي لم يبقي أمامه إلا وسائل التواصل الاجتماعي، والجميع يرى أنه سيجري تعديلات على قانون التواصل الاجتماعي ليقييد هذه الوسائل ويمنع تماما فكرة الحرية في تركيا.
واستكمل، أن أردوغان لديه 120 صحفيا مسجونا في تركيا، التي أصبحت ثاني دولة في سوء معاملة الصحفيين، وأصبحت توصف بأنها أكبر سجن لهم في العالم، مشيرا إلى أنه استشعر مؤخرا أن الإعلام هو الأخطر بالنسبة لسياساته، لأنه يفضح كل الأفكار التي يقوم بها لأن الشعب التركي سئم ومل من تعاملات أردوغان.