كفيل "شهيد الشهامة" يعزي والدته: "كان ابني.. مخلص في عمله وطيب"
عادل حلمي شهيد الشهامة
تلقت نور الهدى السيد والدة شهيد الشهامة، عادل حلمي محمد محمود مؤنس، ابن قرية ميت الخولي مؤمن مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، اليوم، اتصالا من كفيل ابنها في الكويت، أكد خلاله أنه لن يتخلى عنهم.
وقال محمد رمزي، عم الشهيد، إن عمر حمدان محمد العازمي، صاحب مزارع الوفرة بالكويت، وكفيل الشهيد عادل، "اتصل بنا وعزى والدة الشهيد وأكد لها أنه لن يتخلى عنهم نهائيا، وعادل كان ابنه وكان يحبه جدا لإخلاصه في عمله وطيبته الزائدة".
ووجه رمزي شكره للكفيل الكويتي، مؤكدا ترابط الشعبين المصري والكويتي.
وأنهى المصريون العاملون في الكويت، الإجراءات القانونية لإعادة جثمان الشاب عادل حلمي محمد مؤنس، الملقب بـ"شهيد الشهامة"، 35 سنة، من قرية ميت الخولي مؤمن مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، والذي توفي أثناء مطاردته للصوص في مكان عمله بمزرعة، في منطقة الوفرة.
وقال مدحت العزازي، أحد المصرين العاملين في الكويت، إن "عادل" رغم ظروفه الصعبة التي مر بها داخل الدولة، وتغيير الكفيل أكثر من مرة، نظرًا للظروف التي يعاني منها العالم كله بسبب كورونا، إلا أنه رفض أن يموت جبانًا.
وأوضح "العزازي" لـ"الوطن" أن الفقيد رفض أن يرى مقر عمله يسرق، وظل يطارد اللصوص، حتى تسلق "اللوري"، الذي كان يسرق الحديد من المزرعة.
وأشار إلى أن "عادل" تمكن من اللحاق بهم وحاول الإمساك بالسيارة من المنتصف، إلا أن اللصوص رأوه فحركوا السيارة، فسقط تحت العجلات الخلفية لها، مؤكدًا أن زملائه حاولوا إنقاذه، لكنه توفي قبل الوصول إلى المستشفى.