ذهب لعمل تحليل كورونا فاكتشف إصابته بسرطان الدم.. وزوجته: ظروفنا صعبة

10:18 م | الاثنين 06 يوليو 2020

الصدفة وحدها هي من قادته لاكتشاف الإصابة بسرطان الدم، بعد تعرضه للبرد قبل الشهر الماضي وخوفا من فيروس كورونا قرر عمل التحاليل اللازمة، وكانت المفاجأة أنه ليس مصابا بفيروس كورونا ولكنه مصاب بسرطان الدم، "مصطفى أحمد عبدالسلام" والذي يبلغ من العمر 45 سنة، والذي كان يعمل مبيض محارة باليومية صدمت عائلته بعد معرفة الإصابة نظرا لعدم وجود إمكانية لعلاجه أو إطعام أسرته بعد مرضه.

تقول عزه الجرواني زوجة مصطفى، "كان يعمل على دراعه بنظام اليومية مبيض محارة على باب الله أو بيأجر أرض زراعية، ولم يعد هناك دخل للأسرة نهائي إلا بمساعدة أهل الخير والجمعيات الخيرية لأن مصطفى ليس لديه إخوة فهو وحيد"، مؤكدة أنهم اكتشفوا الإصابة بالصدفة أثناء إجراء تحاليل بعد تعرض بنزلة برد قبل شهر رمضان خوفا من فيروس كورونا المستجد.

مصطفى والذي له من الأولاد ثلاثة أكبرهم منه في الصف الأول الإعدادي، وأحمد في الصف الخامس الابتدائي، وملك في الصف الأول الابتدائي ويعيشون في منزل مكون من طابق واحد عبارة عن غرفتين على مساحة نصف قيراط برفقة الأم، يحتاج يوميا 6 وحدات صفائح دم ويحصل على كمية 15 سنتي يوميا من الكيماوي لحين إجراء البذل بعد 28 يوما، وفق ما أكدته زوجته، والتي توضح أنهم استطاعوا بمساعدة أهل الخير توفير علاج على نفقة الدولة لتوفير الأدوية والعلاج المطلوب في مستشفى هرمل للأورام بالقاهرة منذ شهر .

وبنظرات يملؤها الحزن والخوف من المستقبل، أكدت زوجة مصطفى أنه يحتاج إلى عملية زرع نخاع ولا يوجد متبرع نظرا لعدم وجود إخوة، موضحا أن الأطباء أكدوا أن العملية ستصل تكلفتها لأكثر من 500 ألف جنيه، مناشدة مجلس الوزراء ووزارة الصحة بتوفير الدعم له وإجراء العملية التي فوق استطاعتنا على نفقة الدولة لكي يعود إلى أبنائه.