بعيدا عن الشعبية.. معايير يجب توافرها في أعضاء مجلس الشيوخ

بعيدا عن الشعبية.. معايير يجب توافرها في أعضاء مجلس الشيوخ
- مجلس الشيوخ
- الانتخابات
- انتخابات مجلس الشيوخ
- البرلمان
- مجلس النواب
- الهيئة العليا للانتخابات
- مجلس الشيوخ
- الانتخابات
- انتخابات مجلس الشيوخ
- البرلمان
- مجلس النواب
- الهيئة العليا للانتخابات
عام كامل مرعلى التعديلات الدستورية التي أعلنت عودة مجلس الشيوخ المصري، ليكتمل البنيان التشريعي بنظام الغرفتين "الشيوخ والنواب"، حتى أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، في مؤتمر صحفي، عصر اليوم، مواعيد فتح باب الترشح لعضوية مجلس الشيوخ، ودعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم داخل وخارج مصر، وكذلك الجدول الزمني للعملية الانتخابية.
هذه الانتخابات ستُجرى تحت إشراف قضائي كامل، بمعنى أن يكون هناك قاضٍ لكل صندوق في إطار متابعة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية وغيرها وفق الضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي.
من جانبهم، اجتمع خبراء العلوم السياسية على صفات محددة يجب توافرها في أعضاء مجلس الشيوخ من الناحية المهنية، أولها الخبرة والكفاءة وليس الحكم بمعيار الشعبية والأكثر شهرة في دائرته كما هو متبع في مجلس النواب.
سليمان: اختيار الأكثر قدرة على التخطيط وطرح أفكار تدعم بناء الدولة
الدكتور هاني سليمان مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، بدأ حديثه لـ"الوطن" بالتأكيد على أنه يجب أن يكون مجلس الشيوخ مختلفًا من حيث نوعية أعضائه عن مجلس النواب، فهو الجهة المعنية بالتخطيط والمساعدة على اتخاذ القرارات، ما يلزم اختيار كفاءات في مختلف التخصصات.
أعضاء مجلس الشيوخ يجب أن يكونوا قادرين على طرح أفكار ومشروعات جديدة ومجدية لدعم الدولة وبناء الحضارة المصرية كمهمة أساسية تعتمد على الفكر المستنير، ولذلك وفق تعبير "سليمان"، فإن المستوى التعليمي معيار مهم في اختيار أعضاء مجلس الشيوخ، على أن يكون أقلها المؤهل الجامعي.
ولفت مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، إلى إمكانية وجود نسبة تمثيل معينة لبعض الشخصيات العامة في المجتمع دون انتخابات من أصحاب المؤلفات الفكرية والقامات المصرية، كفرصة لاستغلال قدرات أصحاب العقول الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالشكل الأمثل، بحسب تعبيره.
ونصت التعديلات الدستورية التي أجريت العام الماضي، في المادة المضافة رقم 248، على إعادة مجلس الشيوخ، على أنه "يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديموقراطي وتوسيع مجالاته".
بدر الدين: يجب أن يكونوا أصحاب تجارب وخبرات مختلفة في مجالاتهم
الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أشار إلى اختلاف مهام مجلس الشيوخ المعني بدراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي، عن مجلس النواب ذو المهمة التشريعية والرقابية، ونتيجة لذلك يجب أن يتم اختيار أعضائه من القادرين على طرح مشروعات القوانين الجديدة، لما لهم من خبرات وتخصص في المجالات المختلفة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الصحة والاجتماعية.
وأضاف "بدر الدين" لـ"الوطن" أن أعضاء مجلس الشيوخ يجب أن يكونوا من أصحاب الخبرة في مجالاتهم، ولديهم تجارب سابقة مؤثرة بما يمكن الاستفادة من تجاربهم أو خبراتهم.
شروط الترشح لعضوية مجلس الشيوخ وفقًا للمنصوص عليه
يشترط فيمن يرغب الترشح لعضوية مجلس الشيوخ أن يكون مصري الجنسية متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، ومدرجًا بقاعدة بيانات الناخبين بأي من محافظات الجمهورية.
ووفقًا للوائح المنصوص عليها، يُشترط ألا يكون قد طرأ على المرشح سبب يستوجب حذف أو رفع قيده، وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن خمس وثلاثين سنة ميلادية، وحاصلًا على مؤهل جامعي أو ما يعادله على الأقل، وأدى الخدمة العسكرية أو أُعفى من أدائها قانونا.