المصل واللقاح: الكمامة تقلل حدة الإصابة بكورونا

كتب: نرمين عفيفي

المصل واللقاح: الكمامة تقلل حدة الإصابة بكورونا

المصل واللقاح: الكمامة تقلل حدة الإصابة بكورونا

شرح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الكمامة تحمي من فيروس كورونا بنسبة كبيرة، وإن لم تمنع عنه الإصابة بشكل كامل فإنها تستنشق جرعة قليلة من الفيروس تعطي إصابة متوسطة ولا تعطي إصابة حادة.

وأضاف الحداد خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز" أن قلة حدة الإصابات بفيروس كورونا الفترة الحالية يرجع لضعف الفيروس في الفترة الحالية، بالإضافة للالتزام بالإجراءات الاحترازية، شارحا أن طبيعة أي فيروس بالفعل أن يبدأ بصورة وبائية وعنيفة جدا وعند انتقاله من شخص لآخر تقل حدته بشكل كبير وهو ما حدث في ذروة الوباء كانت حدته كبيرة ثم بدأ الفيروس يضف وهو ما يحدث مع أي فيروس فانتقاله من شخص لآخر يجعله يفقد جزء من محتواه الجيني أو البروتين، وهو مايفقد قدرته على الفتك وهي نظرية وبائية تخص أي فيروس.

وشدد الحداد على أن الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي جعل أن الإنسان يتعرض لجرعة أقل من الفيروس وتجعل حدة الإصابات وبالفعل الوضع بدأ يستقر فعليا في حدة الإصابات، ويجب الاستمرار في الإجراءات الاحترازية الفترة المقبلة على أمل ضعف الفيروس وانتهائه، كما حدث مع فيروس سارس الذي اختفى تماما قبل تصنيع لقاح له.

وشرح الحداد أن التخوف من التعرض لموجة ثانية من فيروس كورونا ناتج عن التجارب السابقة مع الفيروسات مثلما حدث مع الأنفلونزا الإسبانية، ولكن ليس شرطا أن تحدث مع كورونا، ولكن يجب أن نتوخى الحذر، حيث أنه من طبيعة الفيروسات أن تعاود الظهور مرة أخرى بتحول جيني مختلف ونوعية مختلفة وتكون الموجة الثانية أشد عنفا، ولكن هذا سيظل مجرد رأي علمي ولانعرف ما إذا سينطبق على كورونا أم لا، فبعض الفيروسات حدثت لها موجة ثانية والبعض لم يحدث له مثل إنفلونزا الطيور.

واستكمل الحداد أن فيروس كورونا هو فيروس مستجد وغريب الأطوار ولا ندري ما إذا كان سيكون له موجة ثانية أم ستكون الموجة عبارة أن يصل الفيروس في المناطق والدول التي لم تحدث بها إصابات كبيرة وينشط الفيروس بها.


مواضيع متعلقة