شعبة الملابس ببورسعيد: "البالة" يتم تبخيرها وتبقى 51 يوما قبل بيعها

كتب: أحمد حامد دياب

شعبة الملابس ببورسعيد: "البالة" يتم تبخيرها وتبقى 51 يوما قبل بيعها

شعبة الملابس ببورسعيد: "البالة" يتم تبخيرها وتبقى 51 يوما قبل بيعها

قال محمد سعدة رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية ببورسعيد، إن الملابس المستعملة يتم استيرادها في بورسعيد برسم المنطقة الحرة وتصل من هولندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أنها تأتي لمصر عن طريق الصليب الأحمر "هو اللي بيجمع الملابس المستعملة وبيبعها لعدة شركات كبيرة في أوروبا والشركات دي بتتعامل مع المستوردين في بورسعيد".

وأشار إلى أنه يتم تبخيرها بنسبة 100% وإعادة تعبئتها من جديد: "مش فكرة مستعملة أنها مش سليمة أو مش بجودة لكن بتبقى مستعملة درجة أولى" مضيفًا أنها يجب أن تكون مبخرة ومعها شهادات صحية موثقة من الغرف التجارية في بلد الشحن وختم الخارجية في بلد الشحن وختم السفارة المصرية، لافتًا إلى أن فترة الشحن 15 يوما ثم تبقى فترة حظر احترازي لمدة 30 يوما، مؤكدًا أن ذلك لم يكن متبعًا قبل أزمة كورونا وتم اتخاذ هذا القرار بعد الجائحة.

وأكد أنه بعد مرور 30 يوما يتم عرضها على الحجر الصحي وتبخيرها بنسبة 100% بدرجة تبخير تصل لـ90 درجة مئوية، لافتًا إلى أنها تباع داخل المنطقة الحرة ببورسعيد بعد 51 يوما من تصديرها.

وأشار لوجود 85 مستوردا للبالة بنسبة لا تتعدى 2% من حجم استيراد المنطقة الحرة ببورسعيد بمبلغ 1.6 مليون جنيه ويعمل فيه قطاع كبير من المواطنين في بورسعيد، لافتًا إلى أنها تكون في متناول الأسر ضعيفة الدخل.

وشدد سعدة على أن الإجراءات الاحترازية لا تحدث للملابس المستعملة فقط ولكن أيضًا الملابس المستوردة الجديدة وتخضع للتبخير، مؤكدًا أن الملابس الجديدة يمكن أيضًا أن تنقل كورونا عند قياسهان مشيرًا لعدم وجود زحام في محلات الملابس المستعملة.


مواضيع متعلقة