بمناسبة إعادة افتتاح معبد الكرنك.. 10 معلومات عن البحيرة المقدسة داخله

بمناسبة إعادة افتتاح معبد الكرنك.. 10 معلومات عن البحيرة المقدسة داخله
أعلن الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام معابد الكرنك، أنه تقرر تعديل مواعيد الزيارات لمعابد الكرنك والمناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة الموافق 3/7/2020، حيث ستكون زيارة معبد الكرنك يوميا، من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا.
وبدأ السائحون المقيمون بالأقصر زياراتهم للمعابد الفرعونية بعد قرار فتحها من جديد، الذين قرروا البقاء في مصر، لشعورهم بالأمان الكبير داخلها، ومع أول دقائق فتح للمعابد، توافد عدد منهم على الآثار الفرعونية، للاستمتاع برحلات فى الهدوء داخلها، ومن أبرز تلك المعالم البحيرة المقدسة الموجودة داخل معبد الكرنك والتي أبرزت عنها "الوطن" أهم المعلومات كونها على رأس المعالم الأكثر زيارة بالمعبد.
١- كان الكهنة يتطهرون كل يوم عند الفجر في البحيرة المقدسة، قبل بدء الشعائر الدينية، كما كانت تقام بعض الأسرار المقدسة الليلة على ضفاف تلك البحيرات، ومنها أسرار بعض أوزيريس في سايس.
٢- وكانت تأخذ البحيرة المقدسة إما شكل المستطيل أو مدورة قليلًا عند الأطراف، وكانت تبطن بالحجر وجعلوا لها سلمًا يستند إلى السور للوصول به إلى مستوى سطح الماء الذي كان يتغير بتغير أوقات السنة.
٣- تعد البحيرة المقدسة في معبد الكرنك سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة ويبلغ طولها 80 مترًا وعرضها 40 مترًا، فهى بداخلها مياه ثابتة لا تجف طوال العام، وكان يحيط بها سور ضخم في السابق، ولكنه تهدم مع مرور الزمن.
٤- يوجد على جانبي البحيرة الشمالى والجنوبى مقياس لنهر النيل، لتحديد مواعيد الفيضان كل عام، ومازال لها مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية والثانى من الناحية الغربية، يساعد في نزول المياه وفى كل جهة، سلالم حجرية تساعد في النزول للمياه والخروج منها.
٥- يوجد تصميم البحيرة بداخل معبد الكرنك على عبقرية المهندس المصرى القديم، وقدرته على تشييد المعابد، كما أن الإعجاز في هذه البحيرة أن المياه فيها ثابتة ولا يزيد منسوب المياه أو ينقص حتى مع تغير ارتفاع أو نقصان منسوب النيل من أكثر من 3000 سنة، ولم تجف البحيرة أبدًا، بالرغم من عوامل التبخر والفقد.
٦- أصبحت البحيرة مزارًا مقدسا لكل السياح الذين يزورون الأقصر لاعتقادهم بأن مياهها مباركة وقادرة على جلب الخير والبركة، إذ أنهم يعتقدن أن المياه بالبحيرة تساعد على العلاج من الأمراض المستعصية ومنها العقم والإنجاب وكذلك تحقيق الأحلام.
٧- كانت السيدات في الأقصر يقمن بالدوران في 7 لفات حول البحيرة المقدسة ثم ينزلن للحصول على مياه منها، للاستحمام بها والشرب منها عقب ذلك هى وزوجها، وهو ما يظنه أمر غريب للغاية ومخالف للدين والعقيدة، حيث أنها طقوس خرافية لا تمت للواقع بصلة، كما يقمن بتلك الطقوس بالدوران حول الجعران الفرعونى المواجه للبحيرة المقدسة لتحقيق الأمانى.
٨- كان موقع البحيرة على بعد خطوات قليلة من منازل العمال وخدم المعبد والملك، حيث كانوا يخدمون الملك بجوارها وذلك عبر النظافة اليومية بالبحيرة وكذلك الاستجمام فى الحر الشديد بالاستحمام فيها بجانب نهر النيل أيضًا.
٩- كان يتم إطلاق ووضع الطيور والبط والدواجن حول البحيرة وداخلها للسباحة والشرب لتكون بصحة جيدة قبيل ذبحها على موائد الملوك والكهنة والأسرة الملكية، وكذلك كانوا ينقلون منها مياه الشرب لمنازلهم القريبة من البحيرة.
١٠- عملية تنظيف البحيرة كانت تتم بصورة مستمرة على مدار الـ24 ساعة أو 48 ساعة، حيث كانت تنزل السيدات والرجال من الخدم بالمعبد وقصور الملوك بالكرنك، وينظفون البحيرة باستمرار بأدوات صنعت خصيصاً لتنظيف البحيرة من أى شوائب أو مخلفات للطيور للحفاظ على لمعان بريقها لمشاهدة قاعها الممتد لأمتار قليلة من الأعلى، حتى لا يتم توقيع العقاب عليهم من الملك وزوجاته وأسرته حال وجودها غير نظيفة.