ألعاب الإنترنت.. الحياة داخل "سجون مضيئة"

ألعاب الإنترنت.. الحياة داخل "سجون مضيئة"
الظروف الاستثنائية التي يمر بها الجميع خلال الفترة الحالية، وتحديدًا منذ بداية انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19" منذ أكثر من 3 أشهر، جعلت الأبناء الصغار والشباب يبحثون عن حلول تعوضهم عن الخروج من المنزل تفاديًا للإصابة بالفيروس، وفي نفس الوقت تقلل من الشعور والإحساس بالملل، ووجد هؤلاء ضالتهم في استخدام الألعاب الإلكترونية على أجهزة الموبايل والكومبيوتر بشكل مفرط، لأن لديهم وقت فراغ كبيرا، وهو ما انزعج منه الأهالي، لما يشاهدونه يوميا من قضاء أبنائهم ساعات طويلة ليلا ونهارًا أمام تلك الأجهزة، حيث وقع الأهالي في حيرة كبيرة لا يجدون حلولا لها في ظل خشيتهم من خروج الأبناء من المنزل حفاظًا على سلامتهم.
"الوطن" تواصلت مع عدد من الأبناء والأهالي، ورصدت اختلاف آرائهم حول الافراط في استخدام الألعاب الإلكترونية خلال الفترة الحالية، مع توضيح الآثار السلبية لتلك الألعاب من مختلف النواحي، إجتماعيًا أو نفسيًا أو بدنيًا.