دراسة تكشف سر انقراض الديناصورات: كويكب اصطدم بالأرض قبل 66 مليون عاما

كتب: فادية إيهاب

دراسة تكشف سر انقراض الديناصورات: كويكب اصطدم بالأرض قبل 66 مليون عاما

دراسة تكشف سر انقراض الديناصورات: كويكب اصطدم بالأرض قبل 66 مليون عاما

نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، ملخص دراسة حديثة تفيد أن تأثير اصطدام الكويكب بالأرض قبل 66 مليون سنة وليس النشاط البركاني هو الذى تسبب فى قتل الديناصورات"، وذلك عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

تفاصيل الدراسة الحديثة 

الدراسة الحديثة التي نشرها المعهد القومي للبحوث الفلكية، جاءت تزامنا مع  اليوم العالمى للكويكب 30 يونيو، وذكروا أن لعقود طويلة احتار العلماء فى تفسير ما تسبب  في حدوث الانقراض الجماعي قبل 66 مليون سنة، والذي دمر حوالي 75 ٪ من جميع أشكال الحياة على الأرض، بما في ذلك جميع الديناصورات الكبيرة.

وقال المعهد، إن البعض اعتقد لفترة أن النشاط البركاني هو الذى تسبب فى ذلك، لكن إحدى الدراسات الجديدة أظهرت أن تأثير اصطدام الكويكب العملاق كان الجاني الرئيسي.

ولقد عرف العلماء أن التأثير، الذي خلق حفرة Chicxulub الهائلة (تقع في مايعرف الآن شبه جزيرة يوكاتان في جنوب شرق المكسيك)، كان عاملاً مساهماً رئيسياً في حدوث الانقراض هذا، لكن النشاط البركاني الذي يحدث في نفس الوقت تقريبًا أثار تساؤلات حول ما يمكن أن يكون العامل الرئيسي الذي غيّر الظروف على كوكبنا مما أدى إلى زوال مخلوقات الأرض.

وفي دراسة جديدة ، أظهر باحثون من إمبريال كوليدج لندن وجامعة بريستول وجامعة كوليدج لندن أن تأثير الكويكب، وليس النشاط البركاني، كان السبب الرئيسي في وفاة 75٪ من الحياة على الأرض في ذلك الوقت حيث أثرهذا الإصطدام على مناخ الأرض لأنه أثار جزيئات من الغبار دامت لعشرات السنين وحجبت تلك الجزيئات ضوء الشمس تماما من أن تصل إلى الأرض.

كما آثر ذلك على النظام البيئى على الأرض مما آثر فى استحالة إتمام عمليات البناء الضوئى التي تقوم بها النباتات الخضراء ومصدر الغذاء الوحيد لكثير من الكائنات وبذلك كسر السلسلة الغذائية، وباتت جميع الكائنات بدون مصدر للغذاء مما أدى إلى انقراضها. 

واقترح الباحثون في هذا العمل، أن الشتاء المدمر الناجم عن الكويكب قتل معظم الحياة على الأرض، مع مرور الوقت ساعدت البراكين تحرير الغازات الدافئة البركانية في إعادة الحياة إلى بعض الأحياء من جديد الموائل.

ونُشرت هذه الدراسة في 29 يونيو في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

 


مواضيع متعلقة