وزير الخارجية يوضح الفارق بين مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو

وزير الخارجية يوضح الفارق بين مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو
- سامح شكري
- وزير الخارجية
- ثورة 30 يونيو
- مساء DMC
- DMC
- سامح شكري
- وزير الخارجية
- ثورة 30 يونيو
- مساء DMC
- DMC
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الحال المصري قبل ثورة 30 يونيو كان هشا بوضع اقتصادي داخلي، مع عدم اطمئنان من قبل الدول الخارجية لأي الطرق الذي ستسلكه مصر، وكانت النظرة للقاهرة تشوبها الشك والريبة.
وأضاف "شكري" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه وبعد ثورة 30 يونيو استقرت الأمور وتغير الوضع للأفضل، حتى تلى ذلك استحقاقات انتخابية وعودة عمل مؤسسات الدولة بعد الاطلاع بمسؤوليتها الكاملة مع وضع سياسات إصلاحية يجني المواطنين ثمارها حاليا، موضحا أن الأسس التي بنيت عليها تلك الانطلاقة موجودة وراسخة ومازال العمل سار عليها لتدعيم البنية الأساسية التي سيكون لها أثر ضخم بمجرد زوال جائحة كورونا.
وأكد أن العلاقات والسياسات التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سياسات مصر الخارجية جاءت مبنية على المبادئ والاحترام المتبادل والتقدير للشركاء، مع تكثيف العمل معهم وتنمية العلاقات الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، وهو ما أعاد لمصر مكانتها، مشيرا إلى أن مصر تنتهج سياسة إيجابية رشيدة وتعمل على التوافق والابتعاد عن أي العلاقات السلبية مع أيا من دول العالم.