"حذاء" يقود الأجهزة لكشف جريمة اختفاء جثمان الطفلة فجر في برميل بوتاس

"حذاء" يقود الأجهزة لكشف جريمة اختفاء جثمان الطفلة فجر في برميل بوتاس
- جريمة قتل
- أمن الجيزة
- الطفلة فجر
- الطالبية
- مباحث الجيزة
- جريمة قتل
- أمن الجيزة
- الطفلة فجر
- الطالبية
- مباحث الجيزة
"حذاء" كل ما تبقي من جثمان الطفلة -فجر- التى قتلت بطريقة بشعة على يد رجل فى العقد الرابع من عمره، يعمل سباك، ويمارس أعمال السحر والشعوذة، فى مكان إقامته بمنطقة المعتمدي التابعة لحى بولاق الدكرور -غرب محافظة الجيزة.
الجريمة كما وردت على لسان المتهمين وتحريات الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، أكدت أن المتهم على علاقة غير شرعية بوالدة المجنى عليها، منذ قرابة 3 سنوات، وكان يتردد عليها في غياب زوجها، وعندما قررت أم الطفلة إنهاء العلاقة، قرر المتهم الانتقام منها.
واستدرج الطفلة بمساعدة شاب آخر، وقتلها خنقا ووضع جثتها فى برميل بوتاس حتى اختفى، وقام بحرق ما تبقي من -عظام- للجثة لاخفاء ملامح الجريمة.
وحرزت القوات -حذاء- الطفلة الضحية فجر 12 سنة، وسجلت ما جاء على لسان المتهم بالصوت والصورة، وأيضا رصدت القوات لكاميرات رصدت مشاهدات للمتهم الرئيس ويدعي -عيد- 48 سنة مع الطفلة يوم الجريمة، كما عثرت القوات على هاتف الضحية، فى شقة المتهم.
20 سنة زواج وخيانة:
جاء فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن والد الطفلة اتهم زوجته -عبير- ٤٢ سنة بالزنا، بعد أكثر من 20 سنة زواج، بعد أن اعترفت بتفاصيل علاقتها مع الدجال -المتهم- الرئيسي فى واقعة قتل ابنتها، ووضع جثتها فى برميل بوتاس، حتى ساحت في المادة الكاوية، التى بدأت منذ سنوات.
-بداية الجريمة:
الجريمة التى بدأت من شقة العروبة بمنطقة الطالبية، وانتهت فى شقة المعتمدية ببولاق الدكرور، كشفت أجهزة الأمن عن بداية الواقعة كانت قبل 4 أيام من الآن.
توجهت سيدة فى العقد الرابع من عمرها بصحبة زوجها إلى قسم شرطة الطالبية، تقابل مع نائب المأمور المقدم خالد يسرى، وطلبت تحرير محضر بتغيب ابنتها 12 سنة، وأدلت الأم بأوصاف أمها.
وبمجرد تحرير محضر، تم عرضه على رئيس مباحث الطالبية المقدم أحمد عصام، وبدأت القوات فى فحص البلاغ وتبين من خلال الفحص المبدئى، أن هناك شبهة جنائية وراء اختفاء الطفلة.
طلب رئيس مباحث الطالبية الأم والأب مرة أخرى، لإعادة استجوابهما للوقوف على ملابسات الواقعة، حضرت الأم والأب إلى القسم وهناك العقيد طارق حمزة رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم مصطفى كمال وكيل فرقة مباحث الطالبية، والمقدم أحمد عصام رئيس مباحث الطالبية.
وبدأت القوات فى استجواب الأم والأب، لبيان عما إذا كانت هناك خلافات تدفع أحد الأشخاص من الانتقام منهم وخطف ابنتها- واستمر الأم والأب فى نفي أن يكون هناك أحد الأشخاص قد خطف ابنتهما.
حتى انهارت الأم، واعترف بانها على علاقة غير شرعية، اعترفت الام فى حضور زوجها بانها على علاقة محرمة مع سباك منذ سنوات، وأنها تشتبه فيه لأنها قام بتهديدها، بعد أن طلبت انهاء تلك العلاقة.
عقب تسجيل اعترافات الأم، تم اقتياد الأم إلى مكان شقة المشتبه فيه وسط حراسة أمنية مشددة، وفحصت القوات كاميرات المراقبة القريبة من محل إقامة المشتبه فيه، وظهرت المفاجأة، وتبين أن الطفلة كانت بصحبة المتهم فى وقت معاصر للاختفاء وانها لم تخرج من الشقة.
وتم استئذان النيابة العامة لتفتيش الشقة، ومناقشة المشتبه فيه، وعقب ذلك تمكنت القوات من ضبط المشتبه فيه، وناقشته حول ما جاء على لسان الأم –عشيقته– أكد المتهم أمام زوج عشيقته، أنه على علاقة بها منذ عدة سنوات وأنها كان يتردد عليها فى غياب زوجها.
ومنذ قرابة شهر ونصف وقع بينها خلافات كثيرة بعد رفض عشيقته إقامة علاقة معه، وإصرارها على انهاء تلك العلاقة، ما دفعه للانتقام منها وقتل ابنتها.
وجاء فى محضر الشرطة، أن المتهم اعترف بتفاصيل الجريمة المروعة، التى لم تستغرق معه سوى دقائق معدودة، قام بخنقها ووضع جثتها فى برميل بوتاس حتى تتحلل وإخفاء الجريمة وابعاد عنه الشك والشبهة.
النيابة تعاين.. وتعثر على حذاء الطفلة:
انتقلت "النيابة العامة"، وعاينت مسرح الحادث في صحبة المتهمين، فأرشدها أحدهما عن هاتف المجني عليها المخفى، والذي عُثر به على صورة لأحد المتهمين قبيلَ ارتكاب الواقعة.
كما أرشد عن وعاء إذابة جثمان المجني عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث، وقد انتدبت "النيابة العامة"، الأطباء الشرعيين لفحص كل تلك الآثار، لبيان مدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بإقرارات المتهمين، ومدى وجود آثار المادة الكاوية برفات المجني عليها.
وانتدبت النيابةُ العامة، الإدارةَ العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، لمضاهاة البصمة الوراثية المأخوذة من الرفات مع بصمة أحد والدي المجني عليها الوراثية.
كما انتقلت "النيابة العامة"، بإرشاد أحد المتهمين إلى الحانوت الذي اشترى منه المادة الكاوية، وبسؤال مالكه شهد بشراء المتهم المادة الكاوية منه في ذات تاريخ وقوع الحادث.