اعتقال وزير الخارجية السوداني السابق بشبهة الضلوع في التخطيط لعمليات تخريب

كتب: (وكالات)

اعتقال وزير الخارجية السوداني السابق بشبهة الضلوع في التخطيط لعمليات تخريب

اعتقال وزير الخارجية السوداني السابق بشبهة الضلوع في التخطيط لعمليات تخريب

 قالت مصادر مطلعة، إنه تم اعتقال وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم غندور بشبهة الضلوع في التخطيط لعمليات تخريب، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم.

ومع اقتراب موعد مسيرة الثلاثين من يونيو، اعتقلت الأجهزة الأمنية في السودان عددا من العناصر الإخوانية، كانت تخطط لـ"نسف استقرار البلاد وتنفيذ تحركات معادية".

وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة في بيان، إن الأجهزة الأمنية داهمت اجتماعا لقيادات تنتمي لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المحلولين بمنزل بضاحية كافوري التي كان يسكن فيها الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير وعدد من مقربيه.

وأوضح مكتب المتحدث باسم الحكومة، فقد كان الغرض من هذا الاجتماع هو التنسيق لتحركات معادية، مشيرا إلى اعتقال 9  أشخاص من بينهم عبدالقادر محمد زين القيادي الكبير في حزب المؤتمر الوطني المحلول.

وقبل ساعات من مسيرة الثلاثين من يونيو، شاب المشهد الأمني في البلاد حالة من التوتر وسط انتشار كبير للشائعات.

وشهدت الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، انتشارا أمني كثيفا في الجسور الرابطة بين مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثة والشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للجيش والمقار الحيوية كالقصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء.

ويأتي هذا فيما يترقب الشارع السوداني بحذر شديد الكيفية التي ستعيشها الخرطوم والمدن السودانية الأخرى على ضوء مليونية الثلاثين من يونيو التي تنظمها قوى الثورة.

وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية اللواء عمر عبدالماجد إن قرارات صدرت بغلق الجسور بشكل كامل غدا الثلاثاء، علاوة على غلق الأسواق والمحال التجارية بشكل كامل، مشيرا إلى أنه سيتم تأمين وسط الخرطوم.

وفي خطابه بمناسبة ذكرى 30 يونيو، وعد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالنظر الجاد في مطالب الشارع السوداني وتعهد بإصدار قرارات كبيرة خلال الاسبوعين المقبلين.

وأكد حمدوك مشروعية مطالب الشباب، وقال إن سلطة الشعب تعلو ولا يُعلى عليها وأن الشوارع لا تخون، مشيرا إلى أنه التقى في الأيام الماضية بطيف واسع من القوى السياسية ولجان المقاومة والقوى المجتمعية، وتسلم منهم مذكرات عن تعديل المسار.

وتعهد حمدوك بالاعتناء بتلك المطالب واصفا إياها بالاستحقاقات اللازمة التي لا مناص عنها من أجل وضع قاطرة الثورة في مسارها الصحيح.

وشدد رئيس الوزراء السوداني، على أن حكومة الفترة الانتقالية ستعمل على تنفيذها بالشكل الأمثل خلال الأسبوعين المقبلين.

وتشمل المطالب التي حددتها قوى الثورة السودانية كشعارات لمليونية 30 يونيو، تسريع تقرير لجنة فض اعتصام القيادة العامة العام الماضي والذي قتل قيه أكثر من 200 شاب.

كما تتضمن المطالب الإسراع في محاكمة عناصر نظام المخلوع عمر البشير، واتخاذ إجراءات لتخفيف أعباء المعيشة.

 


مواضيع متعلقة