أبرزها أجري يا شيخ محمد.. غياب التراويح و14 جمعة بلا مصلين حال المساجد في 90 يوما

أبرزها أجري يا شيخ محمد.. غياب التراويح و14 جمعة بلا مصلين حال المساجد في 90 يوما
- وزير الاوقاف
- وزارة الشباب
- غلق المساجد
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد19
- وزير الاوقاف
- وزارة الشباب
- غلق المساجد
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد19
أكثر من 90 يوما مرت على تعليق الصلاة وإغلاق المساجد، بسبب فيروس كورونا، بعدما أصدرت الدولة قرارات، يوم 21 مارس الماضي، بتعليق الصلوات الجماعية والجمع، وغلق المساجد، ومنع التجمعات داخل دور العبادة، بسبب الوباء.
14 جمعة مرت منذ قرارات الإغلاق، استمرت المساجد في إقامة أذان النوازل خلالها، والذي يتضمن جملتي "ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا.. ألا صلوا في رحالكم ظهرًا".
وشهدت 5 جمع منها، بث صلاة الجمعة من مساجد السيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة ومسجد محمد علي والجامع اأزهر، حيث تم بث الصلوات منها بحضور 20 شخصا، وتنفيذ الإجراءات الوقائية بالتباعد الأفقي والرأسي، فيما استمرت باقي المساجد في الغلق.
وخلال الصلوات الخمس، ارتفع أذان النوازل، وغلق المساجد، كما دعت المؤسسات الدينية خلال تلك الفترة، المواطنين للصلاة في منازلهم.
وشجعت الوزارة شباب الوزارة، ودفعت بهم في خطب الجمعة، كما شهدت الجمعة امس خطبة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن الجيش المصري وخيرية الجندية المصرية.
وأدى قيادات المؤسسات الدينية الجمع الـ14 في بيوتهم، حيث أدى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الصلوات في منزله بالأقصر، كذلك أدى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الصلوات في منزله بالبحيرة والقاهرة، أما الدكتور محمد مختار جمعة، فأدى 13 جمعة في منزله بالقاهرة، وصلى الجمعة الـ14 في مسجد محمد علي.
وسمحت الأوقاف خلال تلك الفترة، برفع أذان النوازل دون سواه، وبالمساجد فقط دون الزوايا والمصليات، وشددت علي الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة، باعتبار ذلك واجب شرعي ووطني وإنساني.
وشددت الوزارة، على أنه لا مكان داخل الوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، وتم إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها أو يقصّر فى عمله، بشأن غلق المساجد غلقاً كاملاً فى المدة التى حددتها السلطة المختصة.
وكان أهم قرارات الأوقاف خلال الـ90 يوم، إعفاء المتحدث الرسمى الدكتور أحمد القاضى، لإدلائه بتصريحات حول دراسة صلاة التراويح فى المساجد، حيث أكدت الوزارة أن هذه التصريحات لا تمثلها، كما تم إنهاء خدمة ما يقارب 50 إماماً وعاملاً ومقيم شعائر، وخطباء مكافأة من أبناء الأزهر.
وشهدت فترة الإغلاق غياب مظاهر الاحتفالات الدينية بنوال ال البيت والصالحين، حيث تم إلغاء الموالد والحشرات الصوفية، كذلك غابت الصلاة عن المساجد فى رمضان، حيث شهدت 4 جمع فى رمضان غلق المساجد ومنع صلاة التراويح، وأعلنت القيادات الدينية تأدية الصلوات فى المنازل
وبثت الأوقاف، من اليوم الثامن في رمضان، حتى نهاية رمضان صلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاص، والجامع اأزهر، بحضور إمام المسجد، وعاملين بالمسجد، وتم بث صلاة التراويح عبر الإذاعة المصرية، خلال مدة زمنية تتراوح بين 45 إلى 60 دقيقة.
وأبرز الخلافات التى أثيرت حول المساجد فى رمضان، كان قرآن المغرب، بعدما تداولت السوشيال ميديا أنباء حول منعه، وحينها أوضحت الأوقاف أنه لم يصدر عنها أى بيان بمنع قراءة القرآن، ولن يصدر، وأن رمضان هو شهر القرآن الكريم ويتم التقرب إلى الله بتلاوته.
وفي عيد الفطر المبارك، لم تشهد الجمهورية ساحات العيد، وتم نقل الصلاة عبر الإذاعة والتليفزيون من مسجد السيدة نفيسة بحضور نحو 20 مصلياً من العاملين بالأوقاف وبضوابط التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية، والسماح للمساجد بنقل تكبيرات العيد من الإذاعة عبر مكبرات الصوت شأن قرآن المغرب والفجر دون أى تجمعات بالمساجد أو الساحات.
وشهدت صلاة العيد، عدة مخالفات كان أبرزها واقعة "اجري يا شيخ محمد"، إذ تداول على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص مرتديا زي أزهري، يحاول الهرب من رجال الشرطة، وذلك بعد محاولة الشرطة فض مواطنين تجمعوا لصلاة عيد الفطر في محافظة الدقهلية، حتى ألقت وزارة الداخلية القبض على الشخص بطل الواقعة، لمخالفته قرار الحظر.
ومع بداية شهر يونية، بدأت الوزارة، في وضع استراتيجية عودة المساجد، وقامت الوزارة بعمليات التعقيم للمساجد، كما التقي الوزير بقيادات الأوقاف بالمحافظات، للتأكيد على إجراءات فتح المساجد، ومع بداية الأسبوع الأخير من شهر يونية، تبدأ المساجد في العودة.
أصدرت وزارة الأوقاف، عددا من الضوابط لعودة المساجد تمثلت في:
1- عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا.
2- عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية.
3- عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
4- استمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر.
5- عدم فتح مصليات السيدات.
6- عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط).
7- عدم تشغيل أي كولديرات أو ترك أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد.
8- عدم فتح أي مكتبات داخل المسجد.
9- عند اكتمال العدد وفق العلامات المحددة بالمسجد يتم غلق الأبواب.
10- عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان فقط، وتكون الإقامة والصلاة بالمكبرات الداخلية فقط، أو بدون مكبرات صوت، إذا كان العدد قليلاً لا يحتاج إلى مكبرات صوت.
11- تواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.
12- فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.
13- الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.