الأوقاف تستعين بشباب من وزارة الرياضة لضبط عودة المساجد

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

الأوقاف تستعين بشباب من وزارة الرياضة لضبط عودة المساجد

الأوقاف تستعين بشباب من وزارة الرياضة لضبط عودة المساجد

كشف الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تفاصيل التعاون القائم ما بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة بشأن دفع مجموعة من الشباب المتطوع للمساجد الكبرى لتوعية المواطنين بالإجراءات الاحترازية.

وقال، طايع، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه تم التنسيق بين وزارتي الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف بشأن قيام وزارة الشباب بدفع مجموعة من الشباب المتطوعين في المحافظات لتنظيم الدخول والخروج للمساجد، والتأكد من ارتداء الكمامات والمصليات الشخصية والتباعد القائم بالمساجد، وسيتم التنسيق بين مدير المدريات بين الرياضة والأوقاف في جميع المحافظات في المساجد الكبرى والتأكد من الإجراءات الاحترازية. 

وتبدأ الوزارة في تغيير صيغة الأذان فجر يوم السبت المقبل بالعودة إلى صيغته الطبيعية، مع منع عقد القران داخل المساجد، وعدم فتح قاعات الزفاف والعزاء، وعدم فتح الزوايا والمصليات، وغلق أماكن الوضوء، وغلق دورات المياه، وغلق أبواب الأضرحة. 

كذلك منع الدروس والندوات والفاعليات داخل المساجد، ومنع الدروس النسائية ومصليات النساء واستمرار منع إقامة صلاة الجنازات داخل المساج، ومنع العناق والمصافحة داخل المساجد والتباعد الاجتماعي بين المصليين 

وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف حالة الطوارئ بداخل الوزارة لتنفيذ فتح المساجد، السبت المقبل، بعد غلق إستمر لأكثر من ٣ أشهر.

وتبدأ الوزارة في تغيير صيغة الأذان فجر يوم السبت القادم بالعودة إلى صيغته الطبيعية، عدا ظهر يوم الجمعة حيث تظل الصيغة فيه كما هي، وتتم صلاتها ظهرًا بالمنازل إلى أن برفع تعليق إقامتها، مؤكدا أن ذلك مرهون بمدى التزام المصلين في سائر الصلوات بالضوابط الاحترازية التي حددتها الوزارة.

وعقد وزير الأوقاف عدة إجتماعات، اليوم وأمس وأمس الأول، لوضع أطر العودة، حيث أكد الوزير أنه شخصيا وجميع العاملين بالوزارة في خدمة بيوت الله وضيوف بيوته،متمنيًا من الجميع الحفاظ على أنفسهم وعلى المجتمع، ومساعدة الوزارة في استكمال مسيرة فتح بيوت الله عز وجل وخدمتها، مرضاة لله رب العالمين، معربا عن سعادته وسعادة جميع العاملين بالوزارة بعودة فتح المساجد.

وشدد الوزير علي فتح المساجد التي تحددها كل مديرية للصلوات الخمس فقط كمرحلة أولى مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة لحين إشعار آخر ، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط وتشمل، عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامً، كذلك عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وتشمل الإجراءات عدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية، وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.

استمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر، عدم فتح مصليات السيدات، عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة، سوى أداء الصلوات الخمس فقط .وشدد الوزير علي ضرورة تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، كذلك فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط ، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة ، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.

وسيتم الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة. ودعا الوزير، لضرورة ارتداء المصلين للكمامة، اصطحاب المصلِّي للمصلَّى الشخصي، ووضع علامات التباعد بين المصلين والالتزام بها، ومتابعة التطهير والتعقيم المستمر، مضيفا: يكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التي بها إمام ، أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة، وتحت مسئولية اثنين من العاملين بالأوقاف سواء إمام وعامل ، أم خطيب مكافأة وعامل، أم مقيم شعائر وعامل ، أم مؤذن وعامل ، أم مفتش وعامل ، أم مدير إدارة وعامل ، أم رئيس قسم وعامل ، ليكونوا مسئولين عن الالتزام بجميع الإجراءات .

 


مواضيع متعلقة