غضب فلسطيني عارم من مساعي إسرائيل لضم أراضٍ جديدة
غضب فلسطيني عارم من مساعي إسرائيل لضم أراضٍ جديدة
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، الفلسطينيين من أداء صلاة «الجمعة» بقرية حارس، المهددة بالمصادرة، فضلاً عن تعرضها لاعتداءات متكررة من قبل مستوطني «رفافا»، غرب «سلفيت» بالضفة الغربية، وفقاً لوكالة «معاً» الفلسطينية.
ونظمت حركة «حماس» مسيرة جماهيرية حاشدة فى محافظة خان يونس، ظهر اليوم، بعنوان «لا لضم الضفة والأغوار».
وأكد عضو المكتب السياسى للحركة، صلاح البردويل، أن «صراعنا مع العدو ليس صراعاً مجزءا أو صراعاً على الحدود، بل هو صراع وجودى».
وأكدت الجالية الفلسطينية فى مصر التفافها حول القيادة، ممثلة بالرئيس محمود عباس «أبومازن»، لمواجهة المخطط الأمريكي - الإسرائيلي، لضم أراضٍ فلسطينية محتلة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وصوّت البرلمان الفيدرالى البلجيكى، فجر اليوم، فى جلسة كاملة، على مشروع قرار يطالب الحكومة البلجيكية بإدانة أى قرار تتخذه إسرائيل بضم أراضٍ فلسطينية، واتخاذ «إجراءات معاكسة» لهذا «الضم المخالف للقانون الدولى»، وصوّت لصالح القرار، الذى قدمته مجموعة «الخضر»، 100 نائب من أصل 150، ولم يصوت ضده أحد، فيما امتنع 39 نائباً عن التصويت.
ودعت حركة «فتح» الحكومة البلجيكية إلى تطبيق قرار البرلمان، وقال المتحدث باسم الحركة، جمال نزال، فى بيان صحفي، إن «فتح» تثمن عالياً وقفة البرلمان البلجيكي الصديق مع العدالة والسلام الدوليين، من خلال موقفه المشرف ضد النزعات التوسعية والاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان جديد هو «تطبيق القانون الإسرائيلي» على أراضينا الواقعة تحت احتلال عسكري غير شرعي.
وذكر موقع «N12» الإسرائيلي، أن إسرائيل بعثت رسالة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، جاء فيها أنه من غير المتوقع أن تشمل خطة الضم غور الأردن، ووفقاً لما نقله الموقع عن مصدر فلسطيني في رام الله، فإن الرسالة تم إرسالها عبر الأردن.
