اتفاق واشنطن وعدم اتخاذ قرار أحادي.. أهداف مصر من جلسة مجلس الأمن بشأن السد

كتب: عبدالله مجدي

اتفاق واشنطن وعدم اتخاذ قرار أحادي.. أهداف مصر من جلسة مجلس الأمن بشأن السد

اتفاق واشنطن وعدم اتخاذ قرار أحادي.. أهداف مصر من جلسة مجلس الأمن بشأن السد

جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، تخوضها مصر اليوم، في مجلس الأمن، وذلك بعدما أعلنت فرنسا عن نجاحها في عقد جلسة عاجلة، اليوم في مجلس الأمن، لبحث ملف السد، حسبما أفادت فضائية "العربية" في نباء عاجل لها.

كذلك أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق اليوم، أنها سترسل خطابا لمجلس الأمن الدولي بشأن موقف السودان من آخر تطورات قضية سد النهضة.

السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قال إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن بهدف التفاوض السلمي، وبناء على المواثيق الدولية، والقانون الدولي للمجاري المائية، موضحا أن مصر مازالت تسعي للتفاوض السلمي للوصول إلى حلول مرضية للجميع.

وأضاف هريدي لـ"الوطن"، أن الدول الثلاث خاضت مفاوضات عديدة طول السنوات الماضية نجحت خلالها حل 90% من الخلافات، موضحا أنه هناك بعض النقاط ستعمل الدول الثلاث على وضع حلول لها.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر ستحاول الخروج من الجلسة بالتأكدي على عدم اتخاذ أي قرارات أحادية، والالتزام باتفاق واشنطن الذي وقعت عليه مصر في فبراير الماضي، خلال المفاوضات التي جرت بتواجد الولايات المتحدة والبنك الدولي.

من جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الأمريكية، إن الخطوط العريض للمفاوضات معروفة وواضحة منذ 27 فبراير الماضي، وذلك خلال المفاوضات التي أجريت بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي والتي رفضت أثيوبيا التوقيع عليها.

وأضاف رخا لـ "الوطن"، أن هناك عدة نقاط رئيسية واضحة من المفترض أنه سيتم التأكيد عليها منها أن تكون المفاوضات استكمالا لما مضى وليس العمل منذ البداية، موضحا أنه سيتم التأكيد على وضع جدول زمني للمفاوضات للحفاظ على الوقت والجدية في الالتزام.

أبرز بنود اتفاقية واشنطن التي وقع عليها في فبراير الماضي

سيتم ملء السد على مراحل ويتم تنفيذه بطريقة ملائمة وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والأثر المحتمل للملء على خزانات النيل في مجرى النهر.

- تتم عملية الملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

- توفر مرحلة الملء الأولي للسد الإنجاز السريع لمستوى 595 متراً فوق مستوى سطح البحر (التراكمي) والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة.

 - تنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد الإطلاقات بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف والجفاف المطول.

 - أثناء التشغيل على المدى الطويل، سيعمل السد وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات سنوات الجفاف، والجفاف لفترة طويلة.

- إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.


مواضيع متعلقة