وزير الخارجية: لن نترك ليبيا لتكون مكانا جديدا لداعش لممارسة إرهابها

وزير الخارجية: لن نترك ليبيا لتكون مكانا جديدا لداعش لممارسة إرهابها
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن قرارات الجامعة العربية، بشأن الأزمة الليبية، تّدل على وحدة الموقف العربي الرافض للتدخلات الخارجية في ليبيا، والمُحذر من التداعيات السلبية لبعض الممارسات مثل جلب العناصر الإرهابية، ودعم جماعات وميليشيات متطرفة في ليبيا، وهذه القرارات متفقه مع مبادئ المجتمع الدولي.
وأضاف "شكري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، الذي يُعرض على شاشة "mbc مصر"، أنه لا يستقيم الأمر أن نكون متحالفين ومتضامنين، مع المجتمع الدولي في القضاء على التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" الإرهابي، من ناحية ثم نترك الساحة الليبية لتصبح ساحة جديدة لإطلاق التهديد الإرهابي، ليس فقط شمال أفريقيا، ولكن كل القارة الأفريقية، ويتعدى ذلك للشواطئ الأوروبية.
وأكد وزير الخارجية، أن مصر تدرك الأثار السلبية من طول الصراع في ليبيا، وتفاقم الأوضاع نظرا للتدخلات الأجنبية، ومن ثم يجب العودة مرة أخرى، على أرضية المبادرات السابقة مثل مبادرة برلين والأليات التي وضعتها، والاتفاقات التي تمت في أبو ظبي وباريس، وإعلان القاهرة والفرصة الذي وفرها الإعلان لعودة الليبيين، لإعلاء مصلحة وطنهم والحفاظ على مقدراتهم، والوصول إلى توافق "ليبي- ليبي"، يضع خطة الطريق للمستقبل من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية، التي تؤكد إرادة الشعب الليبي.