وقف نشاط «اتحاد علماء المسلمين» برئاسة «القرضاوى» داخل مصر
قال الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية: «إن الدكتور عمر نصيف، الأمين العام للمجلس الإسلامى للدعوة والإغاثة، قرر وقف نشاط فرع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه الدكتور يوسف القرضاوى داخل مصر، لحين عرض الأمر على أعضاء المجلس خلال الاجتماع المقرر عقده فى سبتمبر المقبل». وأضاف «أبوطالب» لـ«الوطن» أن «الاتحاد خرج عن دوره المنوط به فى الدعوة والإغاثة وتجاوز هذا الدور بالدخول فى المعترك السياسى وإصدار فتاوى مسيّسة يتم تطويعها لخدمة تيار أو فصيل بعينه من أجل تحقيق مآرب دنيوية، فضلاً عن صدور تصريحات وفتاوى من (القرضاوى) تحرّض على الجيش والشرطة وتثير البلبلة والفتن بين صفوف الجماهير وتؤلب الشعوب على بعضها، وهو مجال بعيد تماماً عن الدعوة والإغاثة». ولفت «أبوطالب» إلى أنه «من المتوقع صدور قرار من المجلس بتأييد قرار الأمين العام بوقف نشاط اتحاد علماء المسلمين، خصوصاً أنه يعمل تحت مظلة (مجلس الدعوة والإغاثة)، ولا يحق له ممارسة أى نشاط دعوى أو إغاثى، إلا إذا كان مصرحاً له به من قبَل المجلس»، موضحاً أن «هناك تعليمات بعدم فتح أى حساب ولا اعتماد مالى لفرع الاتحاد فى القاهرة إلا بموافقة الأزهر، خصوصاً أن الدكتور أحمد الطيب، يترأس المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة». وشدد «أبوطالب» على أن «اتحاد علماء المسلمين مجرد كيان هلامى مسجل فى مدينة دبلن عاصمة أيرلندا. كان الداعية «الإخوانى» يوسف القرضاوى قد أصدر عدة فتاوى مؤخراً تُحرض على مؤسسات الدولة، لا سيما الجيش والشرطة، وأفتى بتحريم الانتخابات الرئاسية ودعا إلى مقاطعتها، إضافة إلى الإساءة لرموز الدولة والأزهر الشريف. وطالب عدد من علماء الأزهر، على رأسهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بوقف نشاط الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بعد تجاوزه وانحيازه الأعمى للتنظيم الدولى للإخوان.