وزير الخارجية: عدم اعتراف إثيوبيا بتوارث الاتفاقيات يجعل حدودها محل شك

كتب: محمود البدوي

وزير الخارجية: عدم اعتراف إثيوبيا بتوارث الاتفاقيات يجعل حدودها محل شك

وزير الخارجية: عدم اعتراف إثيوبيا بتوارث الاتفاقيات يجعل حدودها محل شك

تحدث سامح شكري، وزير الخارجية، عن التصريحات التي يتناولها الإعلام الإثيوبي عن سد النهضة، والحديث بأن مصر تُطالب بحقها في المياه، طبقًا للاتفاقيات استعمارية، أي أبرمت أثناء الاستعمار، موضحًا أن ذلك يُعد حديث استفزازي غرضه إثارة المشاعر للأشقاء في القارة الإفريقية، فإذا لم تكن إثيوبيا تعترف بتوارث الاتفاقيات والمعاهدات، فهذا أمر غريب، يضع حتى الحدود الأثيوبية في شك، لأنها رُسمت خلال وجود الدول الإفريقية المحيطة بها، تحت استعمار أجنبي.

وأضاف "شكري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة "التلفزيون المصري"، أنه في عام 1902، حينما كانت مصر تحت الاستعمار البريطاني، كانت إثيوبيا دولة مستقلة، وأبرمت اتفاقيات حرة بإرادتها مع بريطانيا، تعهدت فيها بعدم إنشاء أي عائق على النيل الأزرق، فلا يجوز عدم احترام هذه المواثيق، والإدعاء أنها اتفاقيات الاستعمارية.

وتابع: "كان يجب أن نقول ذلك نحن، لأننا كنا تحت الاستعمار الانجليزي، بينما كانت إثيوبيا مستقلة، فالحديث حول اتفاقيات الاستعمارية، حديث عارٍ تماما من الصحة".


مواضيع متعلقة