المرصد السوري يؤكد تعاون الحكومة التركية مع داعش الإرهابي تجارة وأمنا

08:31 م | الاثنين 22 يونيو 2020

قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هناك تعاونا بين الحكومة التركية وتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، تجارة وأمنا، مشيرا إلى أن هناك أعداد من الجيش التركي في ليبيا، بالإضافة للمرتزقة من حملة الجنسية السورية، ممن انزعجوا في بداية الأمر، من عدم إعطائهم رواتبهم.

وأضاف عبدالرحمن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، أن الجيش التركي ليس في مقدمة المشاة، ولكن السوريين من المرتزقة والليبيين، من مجموعات تابعة لحكومة الوفاق، هي التي تقود تلك العمليات، ولولا العناصر الجهادية والمرتزقة السوريين، لم تكن تتقدم حكومة الوفاق على الجيش الوطني الليبي.

وأكد عبدالرحمن، على أن المرتزقة السوريين شديدي الخطورة ومدربين جيدا، ولكنهم مجرد مرتزقة، ولكن الأخطر منهم هما الإرهابيين من حملة الجنسية السورية والجنسية التونسية، ممن غادروا الأراضي السورية عبر الأراضي التركية، "لدينا الأدلة الكاملة عن تعامل حكومة أردوغان مع هذه المجموعات الجهادية، وحوالي 500 سوري حاولو الذهاب لتركيا عبر الحدود، وكيف الآلاف الجهاديين أن يدخلوا الأراضي التركية ومنها لليبيا دون تنسيق مع المخابرات التركية".

وشدد عبدالرحمن: "مرة واحدة تركيا عام 2012، وشاهدت بأم عيني كيف يتم نقل العناصر الجهادية من التونسيين من منطقة أقطاي من قبل المخابرات التركية لداخل الأراضي السورية، والمجتمع الدولي يعلم جيدا عن ذلك، وأكثر من 400 مقاتل ممن نقلوا لليبيا باتوا في أوروبا، وطلب منا من قبل حكومات دول غربية خط سيرهم ومنهم مصنفين كإرهابيين ومتطرفين".