أمين الاعلى للثقافة يكشف أسباب حجب بعض جوائز الدولة
أمين الاعلى للثقافة يكشف أسباب حجب بعض جوائز الدولة
- أمين الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- الدولة المصرية
- العام القادم
- المجال العام
- جائزة الدولة التشجيعية
- جوائز الدولة
- أطفال
- أكبر
- أمين الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- الدولة المصرية
- العام القادم
- المجال العام
- جائزة الدولة التشجيعية
- جوائز الدولة
- أطفال
- أكبر
قال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن العام المقبل سيشهد تحولًا كبيرًا، وأن الضوابط الجديدة ستحد من المشكلة المتكررة في كل عام من حجب العديد من الجوائز، خاصة في جائزة الدولة التشجيعية.
وقال د. عزمي لـ"الوطن"، "نرصد المشكلات ونضع أيديدنا عليها ونسعى لعلاجها، أما الجوائز فتمنحها لجنة يصل لها ناتج عمل مستمر ممتد لشهور من استلام الأعمال وفحصها وتنقيحها وتصنيفها، ومن حقها أن تحجب الجوائز، ولا تدخل في عملها من جانبنا، وهذا لا يعني أننا سعداء بالحجب وكنا نتمنى أن تمنح الجوائز للجميع، وانتبهنا لتلك الظاهرة من العام الماضي، وأعلنا أننا سنبحث في أسبابها لأتخاذ الإجراءات اللازمة، وبالفعل وضعنا أيدينا على جزء كبير من المشكلة".
وأضاف، أن المشكلة تتلخص في عدد من النقاط أبرزها أن بعض فروع جائزة الدولة التشجيعية متخصصة، وقد لا يكون بهذا الفرع إنتاج فكري يرقى لمستوى الحصول على الجائزة، ويرقى لاسم جائزة تحمل اسم الدولة المصرية، التي تعتبر أعلى وأرفع الجوائز التي تمنحها مصر، وهناك فروع أخرى لا يتقدم لها مرشحين، وتكون المحصلة الحجب ليس لسوء الانتاج، بل لعدم تقدم مرشحين وحتى مع وجود نص في القانون يمنح للجان الحق في اختيار مؤلفات وترشيحها إذا لم يتقدم أصحابها، وهو ما تم هذا العام، إلا أن هذا نجح في بعض الجوائز وأخفق في أخرى.
وتابع، "وجدنا أن هناك بعض العناوين والمجالات الموضوعية التي تطرح ضمن جوائز الدولة التشجيعية للتنافس عليها، قد يصعب وجود إنتاج فكري لها خلال عام التنافس، خاصة أن إنتاج كتاب أو عمل فكري أو أدبي أو بحث، هي عملية مطولة لا تتم بين يوم وليلة، وتمر بمراحل عدة، وبعض العناوين شديدة التخصص أو مجال حديث كالكتابة الألكترونية للأطفال وقد يكون بها إنتاج فكري عالمي، ولكن ليس بالضرورة وجود إنتاج فكري في مصر هذا العام، لذا سنحرص خلال العام المقبل أن تكون المجالات أكثر عمومية بما يتيح لعدد أكبر من مبدعينا المشاركة.
