2000 جلسة غسيل كلوي لمرضى كورونا مجانا بالمستشفيات والمعاهد التعليمية

2000 جلسة غسيل كلوي لمرضى كورونا مجانا بالمستشفيات والمعاهد التعليمية
تستمر الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية في أداء رسالتها الساميه تجاه أبناء الوطن، وتحمل مسؤوليتها في هذا الظرف العصيب، تعمل فرقها الطبية من أطباء وكيميائيين وتمريض وفنيين بكل طاقتها وتواصل الليل بالنهار من أجل تلقي جميع مرضى جائحة كورونا الرعاية الطبية اللازمة لهم على الوجه الأكمل حتى يكتمل تعافيهم، وفي هذا الإطار لا تألوا مستشفيات الهيئة جهدا في أداء التدخلات الطبية اللازمة والعاجلة لمرضى جائحة كورونا حيث أجرت مستشفيات الهيئة خلال الفترة الماضية 1824 جلسة غسيل كلوي لمرضى كورونا بالمجان.
وقال الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، بأنه تم إجراء جميع هذه الجلسات لمرضى كورونا بالمجان ولم يكن أغلب هؤلاء المرضى الذين تم إجراء جلسات الغسيل الكلوي لهم من المرضى الذين يقومون بالغسيل بصفة مستمرة بمستشفيات الهيئة أو محتجزين بها لكننا كنا نقبل كل التحويلات حرصا على حياة المرضى؛ حيث كان أغلب هؤلاء المرضى يحتاج لرعاية مركزة وهو ما تم توفيره لهم حتى تعافي الكثيرين بفضل الله من الفيروس؛ وعادوا لإجراء جلسات الغسيل الكلوي الخاصة بهم بأماكنهم المعتادة من قبل.
وأضاف أنه تأتي مستشفى أحمد ماهر التعليمي في مقدمة المستشفيات التي تم إجراء جلسات الغسيل الكلوي بها حيث تم إجراء 1191 جلسة غسيل كلوي بها، تليها مستشفى الساحل التعليمي حيث تم إجراء 394 جلسة غسيل كلوي بها، ثم مستشفى حميات إمبابه التي أجرت 155 جلسة غسيل كلوي لمرضى كورونا، ثم مستشفى دمنهور التعليمي حيث تم إجراء 26 جلسة غسيل كلوي بها، ثم مستشفيات شبين الكوم التعليمي وبنها التعليمي حيث تم إجراء 25 جلسة غسيل كلوي بكل منهما، ثم مستشفيات سوهاج التعليمي وقفط التعليمي حيث تم إجراء 4 جلسات غسيل كلوي بكل منهم، وذلك بإجمالي 2000 جلسة غسيل كلوي تقريبا بمستشفيات الهيئة خلال الفترة الماضية جميعها بالمجان ومستمرون في تقديم الخدمة حتى تنتهى هذه الجائحة، وهو ما يؤكد على دور الهيئة الريادي طبيا ومجتمعيا في التخفيف عن كاهل هؤلاء المرضى المثقلين بمحنة المرض بهذه الجائحة وأيضا حاجتهم الملحة للتدخلات الطبية الأخرى مثل جلسات الغسيل الكلوي أو التدخلات الجراحية المختلفة، ولم تتأخر هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية في توجيه هذه الرسالة لهؤلاء المرضى بأننا معكم قلبا وقالبا حتى يمن الله سبحانه وتعالى عليكم بالشفاء.