تخطت حاجز المليون إصابة.. مصري في البرازيل: "دخلنا نفق كورونا المظلم"

تخطت حاجز المليون إصابة.. مصري في البرازيل: "دخلنا نفق كورونا المظلم"
باتت البرازيل واحدة من أكثر بلاد العالم إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الآونة الأخيرة بشكل مفاجئ ودون مقدمات، بعد أن سجلت معدلات عالية في الإصابات والوفيات، حتى أضحت ثاني أكثر بلد في العالم تأثرًا بالوباء الفتاك.
وتخطت البرازيل، أمس الجمعة، عتبة المليون إصابة بالوباء التاجي، وذلك بعد تسجيلها عددا يوميا قياسيًا من الإصابات، حسب ما أعلنت وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الإصابات 1,032,913 إصابة، بعد تسجيلها ارتفاعاً قياسيًا في عدد الإصابات بلغ 54,771 إصابة جديدة في يوم واحد.
البرازيل بدأت في دخول نفق فيروس كروونا المظلم، وفقًا لما قال سامح كمال المصري المقيم في هناك، لافتًا إلى أن الوباء أصبح يتفشي بشكل مرعب والدولة فعلت كل ما بوسعها، ولكن حتى الآن سبب الانتشار المتفاقم ليس معلوم.
وأضاف "كمال" لـ"الوطن"، أن تعقيم الولايات وتطهير الشوارع و وإلزام المواطنين بالكمامات، لم يضف جديد، بل ترتفع حالات الإصابة حتى تخطت المليون، فيمل وصل عدد الوفيات في يوم واحد أمس 55 ألف حالة.
فيما أكد المصري الذي يسكن بولاية ساوباولو، أنه لا توجد أي حالة وفاة بين المصريين الموجودين هناك، وهذا يرجع لأن عددهم بسيط جدا، فضلًا عن أنهم متفرقون، وقليل ما يوجد أكثر من شخص يقطنون المدينة ذاتها، "مسمعتش عن أي مصري مصاب".
وفسر "سامح" الذي يعمل مشرف في شركة تراخيص مدابح حلال، وصول البرازيل لمليون حالة، بأن العديد من المواطنين البرازيليين لم يكونوا ملتزمين في بداية الأمر، حتى أصبح التحرك صعب، "مفيش سفر بين الولايات أو المدن، المترو بدأ يشتغل من حوالي أسبوعين، بس الطيران لسه قافل، وكل ده حصل متأخر شوية".
بينما أبدى تعجبه من إعادة فتح المحال تزامنًا مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل جنوني، بعدما كانت مغلقة طيلة المدة الماضية، وعلى الرغم من ذلك تظل المعاملة بحدود في الأسواق، والدخول والخروج بحدود ومسافات آمنة لتفادي انتشار العدوى.