جودة عبدالخالق: قيمة جائزة النيل كبيرة وتزيد قناعتي بالتفاني في العلم

كتب: دينا عبدالخالق

جودة عبدالخالق: قيمة جائزة النيل كبيرة وتزيد قناعتي بالتفاني في العلم

جودة عبدالخالق: قيمة جائزة النيل كبيرة وتزيد قناعتي بالتفاني في العلم

أبدى الدكتور جودة عبدالخالق، المفكر الاقتصادي ووزير التضامن الأسبق، سعادته بفوزه بجائزة النيل للدولة في مجال العلوم الاجتماعية، اليوم.

وأكد "عبدالخالق"، لـ"الوطن"، أن الجائزة تمثل قيمة كبيرة بالنسبة له، وهي أن الايمان بالعلم والتفاني في خدمته لهما مكانة عليا لا تضيع أبدا، ولذلك فجائزة النيل، تعتبر تأكيدا لتلك القناعة، موضحا أنه أن ترشح للجائزة ذاتها العام الماضي، ولكنه لم يحصل عليها إلا أن ذلك لم يصبه بالحزن أو الملل، وثابر وسار على نفس الدرب.

وأشار إلى أنه كان أحد أعضاء لجنة اختيار الفائزين لجائزة الدولة التشيجعية عام 2011، قبل توليه وزارة التضامن، موضحا أنه بعد خروجه من العمل الحكومي رفض عرضا وزاريا إبان حكم الإخوان، وآخر من الدكتور حازم الببلاوي، لإيمانه بأهداف ثورة 25 يناير، لاسيما مبدأ العدالة الاجتماعية، لذلك اتجه إلى العمل الجامعي ليساعد الأجيال القادمة من خلال التعليم والبحث العلمي.

يعمل حاليا الدكتور جودة عبدالخالق، على إعداد كتاب بمناسبة مرور نصف قرن على بناء السد العالي، الذي يعتبره من أكبر المشروعات القومية لجيله، وإحياء للجهود المضنية التي جرى بذلها من أجله، تزامنا مع أزمة سد النهضة، على حد قوله.

وفيما يخص التطورات الأخيرة لأزمة سد النهضة، يرى وزير التضامن الأسبق الحاصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عام 2005، أن توقيت بنائه جرى في ظرف خاص خلال ثورة 25 يناير، التي كانت تعاني فيها البلاد من أزمات عديدة، لذلك فإذا كان وقع خلال فترة مختلفة لكان تغيير الأمر، مشددا على أن مصر حاليا تسير بمنهج سليم وهو استنفاذ كافة الوسائل السلمية لحسم الخلاف.

وتابع الوزير الأسبق، بأنه لا يمكن لأحد أن يتكهن بما ستنتهي عليه الأزمة، على خلفية التطورات السياسية في أثيوبيا، بمناسبة الانتخابات البرلمانية، وربما بعد حسمها تكون هناك عقلانية أكبر في التعامل مع الملف لتجنب الدخول في أزمة أخرى، مبديا سعادته بلجوء مصر إلى مجلس الأمن مؤخرا كحل دبلوماسي ممتاز.


مواضيع متعلقة