محمد صبحي: ترشحت 10 مرات لجوائز الدولة ولم أحصدها.. والرملي يستحقها

كتب: ماريان سعيد

محمد صبحي: ترشحت 10 مرات لجوائز الدولة ولم أحصدها.. والرملي يستحقها

محمد صبحي: ترشحت 10 مرات لجوائز الدولة ولم أحصدها.. والرملي يستحقها

اسمان ارتبطا ارتباطا وثيقا في الفن فكونا فريقا مسرحيا يشاد به، الفنان محمد صبحي والكاتب المسرحي الراحل لينين الرملي اللذان ترشحا معا أيضا لجوائز الدولة التشجيعية هذا العام، حيث ترشح صبحي لجائزة الدولة التقديرية والراحل لجائزة النيل ليكون فوز أي منها هو الفوز الأول لهما في مسيراتهما الفنية الطويلة.

قال الفنان محمد صبحي، إنه منذ 35 عاما يتم ترشيحه من هيئات وأكاديميات لكن الجائزة تذهب لشخص آخر، وطوال 10 سنوات وصل اسمه للترشيحات النهائية لكنه لم يحصل عليها، رغم حصوله على العديد من الجوائز، لكن حال فوزه ستكون المرة الأولى التي سيحصل فيها عليها.

أما عن ترشيح صديقه الكاتب المسرحي الراحل لينين الرملي، لجائزة النيل، قال في حديثه لـ"الوطن"، إن من الجيد ترشيح اسم الراحل لينين الرملي لجائزة النيل، و"كنا نتمى أن يكون ذلك خلال حياته، ومع ذلك وجود اسم لينين الرملي هو المهم، وإن شاء الله ربنا يحققهاله لأنه يستحقها".

وفي حديثه عن تأثر المناخين الفني والثقافي بالأحداث الحالية، وخصوصا فيروس كورونا المستجد، يتوقع صبحي أن يشهد المناخين الفني والثقافي حالة وصفها بـ"العته" حيث يتحول الكل إلى المسرحيات والمسلسلات الأمر الذي لا يمثل حراكا ثقافيا، مؤكدا على أهمية التنوع على الساحتين لخلق مناخ تنافسي.

وأضاف الفنان قائلا: "إيه الاستفادة لما أخرج من وباء واتفرج عليه تاني"، لكن لماذا لا يعالج الفن ما بعد كورونا هل ستتغير العادات أم لا، وهل سنتحول من مستهلكين الكساء والغذاء والدواء إلى مصنعين، فضلا عن ثقافات عدة مثل الأحضان والقبلات، متابعا "هل سنستمر في تلك العادات للتعبير عن الحب متى سنتعلم التعبير عن حبنا بسلوكنا وغيرها".

وأشار الفنان محمد صبحي إلى مسرحيته "خيبتنا"، والتي تنبأت بثورات "الربيع العربي" والفيروس القاتل الذي يهدف لتقليل عدد سكان العالم حيث توقع بالأحداث قبل أكثر من 15 عاما، حيث كتب المسرحية في عام 2004 ولم تعرض إلا في عام 2018، ولولا حرصه على تسجيلها لم يكن لأحد أن يصدق أنها كتبت من قبل "الربيع العربي".


مواضيع متعلقة