والد أحد العائدين من ليبيا: كنت خايف ميرجعش تاني.. والدولة في ظهرنا

والد أحد العائدين من ليبيا: كنت خايف ميرجعش تاني.. والدولة في ظهرنا
- العائدين من ليبيا
- السيسي
- ليبيا
- المحتجزين في ليبيا
- بني سويف
- العائدين من ليبيا
- السيسي
- ليبيا
- المحتجزين في ليبيا
- بني سويف
20 يوما، كانوا فارقا بين الموت والحياة لهم، شهدوا فيها الحزن والخوف من المجهول، قبل أن تتبدل أحوالهم منذ فجر اليوم، بعد أن عرفت أسرة جميل عيد علواني، أن نجلهم عائد من ليبيا، بسبب سرعة استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، وتوجيهه بتشكيل لجنة أزمات بعضوية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والأجهزة الأمنية المعنية، وفي أقل من 72 ساعة، تم تحريرهم، بالتعاون مع الجيش الليبى، بالتنسيق مع الأجهزة المصرية.
في أجواء من الفرح والسعادة، ينتظر والد جميل عيد، نجله العائد من ليبيا الذي وقع في قبضة الإرهاب لحوالي 20 يوما، حيث سافر إلى تراهونة منذ حوالي 10 أشهر بحثا عن العمل، لضيق الحال ورغبته في الزواج سريعا، حيث مازال في مقتبل العشرينات من عمره، إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهي الشاب المصري.
بعد سقوط نجله مع عدد من أبناء قرية كوم الرمل القبلي ببني سويف، في قبضة الميلشيات وانقطاع الاتصالات معه، ظن الأب في بادئ الأمر أن ابنه يعاني من ضائقة مالية أو انشغاله في العمل، ولكن بعد انتشار الفيديو الذي يظهر فيه احتجازهم وتعذيبهم، خيم الحزن على القرية الصغيرة، قبل أن يفاجأوا بتوجيه السيسي لحل الأزمة سريعا.
"كنت فاكر أني مش هشوف ابني تاني خلاص وهيدبحوه، بس السيسي أنقذهم وأنقذنا".. بهذا القول عبر الرجل الستيني عن سعادته البالغة بعودة ابنه، وهو ما جعله لم يتمكن من النوم حتى الآن لحين عودته واحتضانه، مؤكدا أن الدولة بأكملها تدعم جميع أبنائهم ولم تتخلى عن البسطاء، حيث يرى أن ذلك الموقف يدعو للفخر بالبلاد وقياداتها.
كان المصريون العائدون، محتجزين فى ليبيا من جانب ميليشيات مسلحة، وعقب بث فيديو لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتشكيل لجنة أزمات لحل المشكلة، بعضوية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والأجهزة الأمنية المعنية.
وفي أقل من 72 ساعة، تم تحرير المصريين من ليبيا، بالتعاون مع حكومة الوفاق والجيش الليبي، وتسلمتهم الأجهزة فى ليبيا، بالتنسيق مع الأجهزة المصرية، منذ 24 ساعة، طبقا لتصريحات محافظ مطروح، من مدينة ترهونة، وقاموا بالمبيت فى ليبيا ليلة بصحبة الأجهزة المصرية، واستكملوا مسيرة عودتهم 1000 كيلو من ترهونة الليبية، حتى منفذ السلوم البرى المصرى، مؤكدين أن مكانهم فى مصر، ولن يغادروها للخارج مرة أخرى، وأن تراب الوطن أفضل من الغربة.