كساب أحد المحتجزين العائدين من ليبيا: بعد اللي شوفته عمري ما هسافر

كساب أحد المحتجزين العائدين من ليبيا: بعد اللي شوفته عمري ما هسافر
أعرب كساب سمير عبدالوهاب، أحد المحتجزين العائدين من ليبيا، عن سعادته البالغة بعد عودة سالمًا لأرض الوطن، عقب اختطافه هو وعددًا من شباب مصر على يد ميليشيات إرهابية في ترهونة بليبيا، موضحًا أنه يبلغ من العمر 41 عامًا، ويعمل في ليبيا منذ عام تقريبا، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل قيادات الدولة المصرية، التي ساعدت على عودتهم.
وأضاف "عبدالوهاب"، خلال تصريحات خاصة لشاشة "التليفزيون المصري"، أنه لم يتوقع قط عودته سالمًا، "بس الحمد لله أول ما تواصلت معانا المخابرات العامة، عرفنا أن مصر مش هتسيب حق حد، وبعدها بقيت واثق أننا هنرجع خاصة أن الفيديو عمل ضجة".
ووجه نصيحة للشعب المصري، بعدم السفر للخارج، "والله أنصح أي حد أنه ميسافرش بره مصر خالص، من اللي شوفناه، إحنا مكناش متأكدين هنعيش تاني ولا لأ، مش قادر أوصف السعادة اللي احنا فيها، عمري ما أسافر تاني من اللي أنا شوفته، عمري ما هسيب مصر".
كانت وزارة الداخلية بحكومة فايز السراج المسيطرة على العاصمة الليبية "طرابلس"، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام.
وقالت الوزارة، في بيان ، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت مساء أمس من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرًا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وأكدت وزارة الداخلية التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، وهم جميعًا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة بأنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.