إشادات دولية باقتصاد مصر: قطاع التشييد والبناء يتفوق على أسواق المنطقة

كتب: الوطن

إشادات دولية باقتصاد مصر: قطاع التشييد والبناء يتفوق على أسواق المنطقة

إشادات دولية باقتصاد مصر: قطاع التشييد والبناء يتفوق على أسواق المنطقة

أصدّرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريرًا جديدًا، يرصد إشادة المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري، وتوقعاتها حول نجاح مصر في اجتياز أزمة وباء كورونا العالمي.

وفي هذا الإطار، أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى تصريح صندوق النقد الدولي بأنّ مصر حققت تحولًا ملحوظًا قبل صدمة وباء كورونا، ونفذت برنامجًا ناجحًا للإصلاح الاقتصادي.

وحسب صندوق النقد، أثبتت سياسات البرنامج الاقتصادي الاصلاحي خاصة الإصلاحات النقدية والمالية المتبعة صحة رؤية الدولة المصرية في هذا الشأن، وهو ما ساهم في تحقيق خفض كبير بمعدلات التضخم السنوية، وتكوين احتياطيات دولية من النقد الأجنبي كبيرة ومطمئنة، وزيادة صلابة وقوة القطاع المالي والمصرفي، وتحقيق تحسن كبير في مؤشرات المالية والمديونية وأهمها تحقيق فائض أولي بالموزازنة العامة قدره 2% من الناتج المحلي وخفض معدلات المديونية لتصل إلى 90% من الناتج المحلي في يونيو 2019.

وأضافت السعيد، أن صندوق النقد الدولي أكد أن تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلاد قد عزز من قدرة السلطات المصرية على التعامل بايجابية وسرعة مع الأزمات والصدمات الاستثنائية واضطرابات الأسواق العالمية التي اصبحت سمة السنوات الأخيرة، وقد انعكست تلك الاوضاع إيجابيًا أيضًا على تقييم المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري وأحدثها مؤسسة "ستاندرد أند بورز" والتي أبقت على تصنيف مصر الائتماني عند "مستوى B" مع نظرة مستقبلية مستقرة مقارنة بعشرات الدول حول العالم التي تم تخفيض تصنيفها الائتماني.

وأشار تقرير وزارة التخطيط إلى تصريح بنك "بي إن بي باريبا"، إن مصر نجحت فى تعبئة الكثير من التمويلات لسد فجوة عام 2020، والتى قدرتها بنحو 12 مليار دولار، بعد حصولها على 2.8 مليار دولار تمويلاً سريعاً من صندوق النقد، وطرحها سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار، وتفاوضها على تمويلات قدرها 9 مليارات دولار من الصندوق ومؤسسات تمويل دولية أخرى.

ولفت التقرير إلى ما صرحت به وكالة "فيتش"، في تقرير لها، إن من المتوقع أن يتفوق قطاع التشييد والبناء في مصر على باقي أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القيمة بحلول عام 2029، متوقعة أن يواصل القطاع نموه القوي على مدار الـ10 سنوات المقبلة، وذلك بمتوسط نمو سنوي قدره 9% خلال الفترة ما بين عامي 2020 و2024، بعد تباطؤ على المدى القريب بسبب جائحة فيروس كورونا

كما توقعت وكالة "فيتش" أيضا أن ترتفع قيمة صناعة التشييد والبناء في مصر، والتي تبلغ حالياً 25 مليار دولار، لتصل إلى أكثر من 89 مليار دولار بحلول 2029، لتمثل مصر بذلك 30% من قيمة صناعة البناء والتشييد في المنطقة. 


مواضيع متعلقة