سيد بعد عودته من ليبيا: راسنا هتفضل مرفوعة طول ما السيسي في ضهرنا

كتب: محمود البدوي

سيد بعد عودته من ليبيا: راسنا هتفضل مرفوعة طول ما السيسي في ضهرنا

سيد بعد عودته من ليبيا: راسنا هتفضل مرفوعة طول ما السيسي في ضهرنا

أكد سيد صالح محمد، أحد المحتجزين العائدين من ليبيا، أنه شعر بالرعب طوال طريق العودة، بعد فك أسرهم من قبل الميليشيات الإرهابية التي احتجزتهم، ولكن عندما تم استلامهم من قبل الجيش الوطني الليبي، قامت عناصره بطمأنة الجميع، وقالوا لهم "القيادة كلها في مصر متواصلة معانا، بس احنا كنا خايفين، خوفنا ليكونوا جايين ورانا، بسبب الضجة اللي حصلت دي".

وأضاف "محمد"، خلال تصريحات لشاشة "التلفزيون المصري"، أن المصريين عاشوا في الاحتجاز في رعب شديد، "شوفنا عذاب كتير، أنا عندي 2 أخوات، واحد في مصر وواحد في السعودية، والله كنت بفكر في أهلي وأخواتي بس هشوفهم تاني ولا لا، كنت واثق مليون في المية، أني هموت ومش هرجع".

وتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على ما بذله من جهود من أجل عودتهم لأرض الوطن، "خلي راسنا طول عمرنا مرفوعة طول ما هو في ظهرنا، وإن شاء الله دي غلطة ومش هتتكرر، وأشكر القوات المسلحة والمخابرات العامة، على ما بذلوه من جهد من أجل عودتنا سالمين، وبقول للرئيس دي غلطة ومش هتتكرر أبدًا".

كانت وزارة الداخلية بحكومة فايز السراج المسيطرة على العاصمة الليبية "طرابلس"، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام.

وقالت الوزارة، في بيان ، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت مساء أمس من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرًا لإحالتهم لمكتب النائب العام.

وأكدت وزارة الداخلية التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، وهم جميعًا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة بأنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص. 


مواضيع متعلقة