متطوعان لمراقبة امتحانات الثانوية العامة: أزمة وهنعديها سوا

متطوعان لمراقبة امتحانات الثانوية العامة: أزمة وهنعديها سوا
- امتحانات الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- امتحانات الثانوية العامة 2020
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد19
- امتحانات الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- امتحانات الثانوية العامة 2020
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد19
أزمة تزداد وتيرتها بالاعتذارات المتتالية، التي تقدم أو لوّح بها معلمين عن المشاركة في مراقبة لجان امتحانات الثانوية العامة، لمبررات تتعلق بالانتقالات والاختلاط مع مواطنين، ما من شأنه تعريض حياتهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
في المقابل، أبدى مواطنين استعدادهم للتطوع في مراقبة اللجان، رافضين تصعيد الأزمة، وعاقدين العزم على "خدمة البلد" -حسب وصفهم- في فترة صعبة، من بينهم محمد العزيزي، طالب بكلية الدعوة الإسلامية: "إحنا في أزمة، ولا بد من عبورها، مينفعش نقف بالمركب في وسط المياه ونتحاسب، لابد أن نقف على شاطئ النجاة أولاً، بعدها نشوف المخطئ".
فكرة التطوع لا تدين المعلم، في رأى "محمد"، حيث يلتمس العذر لبعضهم، ويرى ضرورة النظر في أسبابهم، لكن بعد عبور الأزمة: "يومية سفر المعلم هزيلة جدا، وفقاً لقرار قديم، ولو اعتذر يخصم منه على أساسي 2020، وهو مكبل بأعباء عديدة".
ولا يعني عزم "محمد" على التطوع، عدم خشيته من الإصابة بالعدوى الفيروسية المنتشرة: "هاخد احتياطاتي وهاخد كمان بالأسباب، لكنها حرب، وفي الحرب لا بد من تقديم فدائيين، والفدائي بياخد حذره، وبيحمل السلاح ويتدرب ويحارب".
فوزي المغاوري، مدير مدرسة سابق وعلى المعاش حالياً، عقد العزم أيضا على التقدم لمديرية التربية والتعليم بطنطا للتطوع في امتحانات الثانوية العامة: "نحن أبناء التربية والتعليم بالمعاش، ونعرف كيف ندير لجان الامتحانات".
يرفض "فوزي" لي ذراع الدولة، على حد زعمه، في وقت هي في أمس الحاجة لأبنائها، مشبها الاعتذارات عن عدم أداء المهمة بالهروب من ميدان المعركة وقت الحرب: "يجب محاسبة كل معتذر لأسباب غير قهرية".