أيمن سلامة: المراقبون الدوليون ربما يكونون طرفا إيجابيا في "سد النهضة"

كتب: سمر نبيه

أيمن سلامة: المراقبون الدوليون ربما يكونون طرفا إيجابيا في "سد النهضة"

أيمن سلامة: المراقبون الدوليون ربما يكونون طرفا إيجابيا في "سد النهضة"

 قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إن الممارسات الدولية في شأن تسوية النزاعات الدولية لا تحظر لجوء أطراف النزاع إلى وسائل بديلة متوازية في ذات الوقت، ومزاعم إثيوبيا بأن مصر ما كان لها أن تلجأ إلى مجلس الأمن، وأن ذلك تجاوز للبند العاشر من اتفاقية إعلان المباديء لسد النهضة عام 2015، هي فرية إثيوبية، تعودنا عليها منذ عام 2011.

وأضاف" سلامة" لـ"الوطن"، أن  المفاوضات المباشرة بين أطراف أي نزاع دولي، تعد الوسيلة الأمثل والأصح والأكمل، والأكثر مرونة، بل والأسرع في تسوية النزاعات الدولية، ولكن بشرط أن يتوافر حسن النية لدى الفرقاء، وبالنظر إلى تأزم المشاورات الفنية الحالية، بين الفرقاء الثلاثة مصر واثيوبيا والسودان، ومع الوضع في الاعتبار، وبالنظر لاشتراك المراقبين الدوليين الممثلين للدول والمنظمات الدولية في هذه المشاورات الفنية، يرى سلامة أنه من الضروري أن يقوم هؤلاء المراقبون بموافاة دولهم، ومنظماتهم الدولية التي يمثلونها أولا بأول عن تطورات مجريات المشاورات، ويبدون ملاحظاتهم بكل حيدة واستقلالية وشفافية، ولكن تظل الصخرة الإثيوبية، هي العقبة التي تتحطم عليها كل الجهود الدولية لتحريك هذا التأزم في المشاورات، لافتا إلى أن ممثلي الدول والمنظمات لا يمثلون أنفسهم فقط، فالدول والمنظمات ستكون لهم أدوار معينة.


مواضيع متعلقة