خبير أمني: أزمة شريف منير ضمن حرب معلومات وتؤدي لتدمير للمجتمع

01:28 ص | الثلاثاء 16 يونيو 2020

قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، إنه لا يمكن إنكار أن ثورة التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، قدمت لنا إنجازات عظيمة، أهمها الإنترنت، والسوشيال ميديا أحدثت انقلابا جذريا في حياتنا.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة"، أن كل الاعتمادات في ظل الأزمة الراهنة على الاستخدامات الرقمية والسوشيال ميديا، وما إلى ذلك، وبالتالي يجب أن يكون هناك ضوابط أخلاقية وقانونية وفنية لهذه الاستخدامات، خاصة مع شبكة الإنترنت.

وتابع، أن القانون غطى كل حالات غير المشروع وغير الآمن لشبكة الإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجائحة الكبرى، التي نعاني منها هي الافراط في الاستخدام الآمن لهما.

وأردف، أنه يجب أن يعلم كل مستخدمي شبكة الإنترنت تماما، أنه لا أمن ولا أمان حينما يستخدم السوشيال ميديا في تبادل أي وثائق أو صور أو معلومات مهمة عبر هذه الميديا، وقد تتعرض للاختراق.

وواصل: "مرتكب جريمة القرصنة قد يكون شخص من ذوي النفوس الإجرامية، أو جماعة إرهابية، أو وكالات استخبارات معادية، والسوشيال ميديا في تقدم، وهناك الهندسة الإجتماعية والذكاء الاصطناعي وكلها أدوات تمكن مرتكبي الجرائم من إجراء تحليل دقيق لشخصية المستخدم وبالتالي معرفة كل التفاصيل عنه واستقطابه وهي ضمن الحرب المعلوماتية التي نتعرض لها".

وأتم: "الحرب التي يتعرض لها شريف منير والتيك توك وغيرها من الأزمات التي أثيرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، تدمير للمجتمع، وهناك تراجع وتدني في دور الأسرة التربوي والتوعوي، وللأسف الشديد كل شخص يستخدم أكثر من وجه".

وأكمل: "سكوت المجني عليهم والضحايا الذين لا يبلغون، يساعد على انتشار جرائم الإنترنت، ووزارة الداخلية هناك وحدة مباحث الإنترنت، وهي المنوط بها استخراج الاسكرين شوت والدليل الرقمي من خلل أجهزة معينة يستطيعون الحصول على IP".