بعد جولة مدبولي اليوم.. تجارب الدول مع المستشفى الميداني لمواجهة كورونا

كتب: سمر صالح

بعد جولة مدبولي اليوم.. تجارب الدول مع المستشفى الميداني لمواجهة كورونا

بعد جولة مدبولي اليوم.. تجارب الدول مع المستشفى الميداني لمواجهة كورونا

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، المستشفى الميداني بجامعة عين شمس، تمهيدا لبدء تشغيله الخميس المقبل.

ورافقه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية، أمين صندوق تحيا مصر، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.

وأجرى رئيس الوزراء جولة في سائر أقسام المستشفى للتعرف على تجهيزاته المختلفة، واستمع إلى شرح حول المستشفى الميداني، من وزير التعليم العالي، الذي أشار الى أن إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس أنشأت المستشفى الميداني لعلاج الحالات المرضية المختلفة، ومنها استقبال المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وكذا توفير العلاج الكامل وفق البروتوكولات المعتمدة للعلاج بوزارة الصحة.

مصطلح مستشفى ميداني

المستشفى الميداني هو وحدة طبية بشكل مؤقت، يهتم بالمصابين في أوقات الكوارث أو الأزمات الإنسانية والأوبئة، ويستخدم هذا المصطلح بشكل كبير أيضا، في أوقات الحروب.

وفي حال الحرب، تنص اتفاقيات جنيف لعام 1949، على الحظر التام من القوات المهاجمة ضرب الأطباء أو سيارات الإسعاف أو السفن الطبية، أو المستشفيات الميدانية التي تضع شعار الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، أو أي شارة أخرى دولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأي هجوم من أي نوع في حالات الحرب تعد نقطة سوداء وجريمة حرب، بحسب الموقع الرسمي للصليب الأحمر.

يتم تصميم وتصنيع خيمة المستشفى الميدانية لتحمل الظروف الجوية، وبغرض توفير الحلول الصحية العامة للمرضى في أوقات الوباء وانتشار الأمراض ومجهزة بكافة الأجهزة الطبية اللازمة.

تجارب الدول مع المستشفيات الميداني خلال أزمة كورونا

في فبراير الماضي، وحين بلغت الأزمة ذروتها في الصين، شيدت السلطات في مدينة ووهان الصينية، مستشفى ميداني كبير لاستقبال ومعالجة حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، تم بنائه في عشرة أيام فقط، على مساحة تصل لنحو 60 ألف متر مربع.

ويسع المستشفى، لـ1000 سرير و30 جناحا للعناية المركزة، وتم بناؤه خصيصا في ووهان، بؤرة انتشار كورونا، للحد من انتشار الوباء، وعلاج المرضى.

وفي الإمارات تم تدشين مستشفى ميداني، أسسته حكومة دبي، هدفه التأهب لأي تطورات لفيروس كورونا، والاستعداد لسائر الاحتمالات المتعلقة بتفشي "كوفيد-19".

ووفر المستشفى 3030 سريرا و800 وحدة للعناية المركزة؛ لدعم الطاقة الاستيعابية للمنظومة الصحية في إمارة دبي ضمن خطة تعزيز القدرة على مواجهة أي مستجدات للفيروس.

وفي المغرب، أقامت القوات المسلحة الملكية مستشفيات عسكرية ميدانية متكاملة، في مناطق متفرقة من المغرب لمواجهة الأزمة.

وفي مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، أقامت السعودية مستشفى ميدانياً لعلاج مرضى فيروس كورونا في مدينة مكة المكرمة، يتسع لمئة مريض، لاستيعاب أعداد الإصابات.

في محاولة لحل أزمة نقص عدد الأسرة في المستشفيات، أعلن الجيش الفرنسي في مارس الماضي، بناء عدد من المستشفيات الميدانية العسكرية، لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد.

وأكد الجيش أنه بدأ بإنشاء أول هذه المستشفيات في مدينة مولوز شرقي فرنسا، والتي تعتبر من أشد المدن تضرراً في فرنسا.

وفي إبريل الماضي، أذاعت فضائية روسيا اليوم لقطات ظهر من خلالها أعمال وزارة الطوارئ الروسية في بناء المستشفى الميداني في موقع محطة تسييل الغاز الطبيعي في مقاطعة مورمانسك شمالي روسيا، بعد أن وصلت أعداد الإصابات إلى الآلاف.

وفي إيطاليا أيضا، وبعد تفشي الوباء بها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي يساهم في تجهيز مستشفى ميداني سيتم افتتاحه في مدينة بيرغامو في إقليم لومبارديا بشمالي إيطاليا. 


مواضيع متعلقة