الشرطة التركية تقمع مسيرة لحزب الشعوب الديمقراطي وتعتقل 11 مشاركا

03:53 م | الاثنين 15 يونيو 2020

نظم أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي مسيرة تبدأ من مدينتي إدرنة وهكاري، احتجاجا على إسقاط عضوية إثنين من النواب البرلمانيين للحزب في الرابع من يونيو الجاري، وهما النائب موسي فارس أوغوللاري عن مدينة دياربكر والنائبة ليلي جوفان النائبة عن مدينة هكاري.

واتخذت قوات الشرطة التركية إجراءات أمنية مكثفة، وتدخلت لمحاولة منع أعضاء الحزب من الإدلاء ببيان صحفي بحجة أن الحاكم حظر الفعالية، وبناء على ذلك اعتقلوا 11 شخصا من المشاركين في الفعالية.

وعلقت النائبة البرلمانية والرئيس المشارك لحزب الشعوب الديموقراطي برفين بولدان، على عرقلة المسيرة بعد تدخل قوات الشرطة، قائلة "إن المسيرة ديمقراطية وتأتي ضد الإنقلاب، وهذه الحواجز والعراقيل التي يضعونها أمام المسيرة لن تجعلنا نتراجع عن مسيرتنا الصامدة.

وأضافت "لقد قمتم بإجراءات وقرارات غير شرعية ومخالفة للدستور، بإغلاق المداخل والمخارج في العديد من المناطق في المدينة، لكن إجراءاتكم لن تمنعنا من الإجتماع مع جماهيرنا، ولتوحيد الشعب مع حزب الشعوب الديموقراطي".

وقالت برفين بولدان، إن إغلاق الأمن للطرق حال دون وصول المسيرة إلى مدينة إدرنة بصحبة الآلاف من الناس، مشيرة إلى أن المسيرة ديمقراطية لصالح جميع أصدقائهم في السجون، وهذه المسيرة تخص مستقبل الشعب التركي، وستستمر حتى يأتي السلام والحرية والديمقراطية إلى البلاد.

وأضافت البرلمانية التركية إلى أنهم سيذهبون إلى أدرنة حيث يقبع صلاح الدين دميرتاش للقاء العديد من الأحزاب الأخرى، مؤكدة أنه يوما ما سيتم عقد هذا الجمع بمشاركة الملايين.