خريج منحة ناصر.. نائب وزير الأمن الداخلي بولاية صومالية: ممتن لمصر

خريج منحة ناصر.. نائب وزير الأمن الداخلي بولاية صومالية: ممتن لمصر
- منحة ناصر
- وزارة الامن الداخلي
- الصومال
- مصر وافريقيا
- الشباب والرياضة
- منحة ناصر
- وزارة الامن الداخلي
- الصومال
- مصر وافريقيا
- الشباب والرياضة
منحة ناصر، شكل من الاهتمام المصري بأفريقيا التي تجني ثمارها فرديا وجماعيا، فقبل عام دشنتها وزارة الشباب والرياضة، لتكون أول منحة "أفريقية – أفريقية"، بالتزامن مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.
تستهدف المنحة القيادات الأفريقية التنفيذية الشابة ذات التخصصات المتنوعة داخل مجتمعاتهم، كإحدى آليات عناصر التمكين الحاسمة للتحول الأفريقي التي أقرتها أجندة أفريقيا 2063، وبعد مرور العام عيّن أحد خريجيها، وهو شاب من الصومال، في منصب نائب وزير الأمن الداخلي لولاية هيرشابيل الإقليمية.
حسن محمد علمي، 30 عاما، حاصل على بكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، متحدثًا لـ"الوطن"، عن عمله في العديد من القطاعات مثل الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، حين رأى إعلان منحة ناصر قبل عام عبر موقعهم الإلكتروني تقدّم للالتحاق بها، وجرى استقباله من قبل أحد مسؤولي المنحة وأجريت معه مقابلة، وجرى قبوله بقسم الأمن الداخلي كواحد من تقسيمات المنحة.
يرى علمي أنّ منحة ناصر تساعد الشباب على تطوير أنفسهم، لذا ساهمت بشكل كبير فيما وصل إليه.
"لولا تجربتي المهنية مع مختلف المنظمات الشبابية ولا سيما منحة ناصر، فضلا عن شغفي بالدفاع عن حقوق الشباب والنساء، لما كنت وصلت لما أنا عليه اليوم وأنا ممتن".. تعليق علمي الذي نشرته المنحة في بيان اليوم.
ولد حسن محمد علمي وترعرع في مقديشو، الصومال. والتحق بمدرسة "سيدي" الابتدائية ومدرسة الحكمة الثانوية قبل التحاقه بجامعة "سيماد" -المعهد الصومالي للإدارة و التنظيم الإداري- وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا (و تخرج الأول على صفه مع مرتبة الشرف).
بعد حصوله على البكالوريا في 2014، عمل في العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية للدفاع عن حقوق الشباب والنساء في مختلف المجتمعات بالصومال، كما عمل في وزارة الشباب وشؤون المرأة بولاية هيرشابيل الإقليمية. وبعد التشاور مع شيوخ المجتمع المحلي ومنظمات الشباب، عينته الحكومة الإقليمية نائبًا لوزير الأمن الداخلي.
يذكر أنّ منحة ناصر للقيادة تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وتقدمها وزارة الشباب والرياضة في مجال القيادة، من خلال نقل تجربة مصر في بناء المؤسسات الوطنية، وتستهدف صناع القرار الشباب والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني، ومن المفترض أن تشمل الدفعة الثانية جنسيات آسيوية ولاتينية بعد النجاح الذي حققته الدفعة الأولى.