تعاون بين "تجارية القاهرة" والقوى العاملة لتأمين وظائف للعمالة الوافدة

كتب: جهاد الطويل

تعاون بين "تجارية القاهرة" والقوى العاملة لتأمين وظائف للعمالة الوافدة

تعاون بين "تجارية القاهرة" والقوى العاملة لتأمين وظائف للعمالة الوافدة

توقع عبدالرحيم المرسي نائب رئيس شعبة الحاق العمالة بغرفة تجارية القاهرة، عودة من 8 - 10% من العمالة المصرية في الخارج عقب فتح باب الطيران، وهي تمثل 150 ألف عامل كمرحلة أولى في حالة استمرار انكماش اقتصادات هذه الدول جراء التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد.

وقال إن هناك تعاونا مع وزارة القوى العاملة لتأمين وظائف لهؤلاء المغتربين في حال إنهاء خدماتهم في الخارج، ما يتطلب استثمار الخبرات التي يمتلكونها، ودمجهم بالسوق المحلية.

وأضاف أن الفترة الزمنية التي تستغرق لتوظيف هولاء هي مدة لا تقل عن 3 أشهر على الأقل نتيجة أن الحالة النفسية لعدد كبير منهم غير مؤهلة للعمل مرة أخرى عقب العودة، مشيرا إلى أن العالقين العائدين من العمالة الخارجية إلى البلاد لا تمثل أي نسبة تذكر.

وأوضح أن عدد كبير من شركات إلحاق العمالة الآن موقع إلكتروني اللمغتربين العاملين  في الخارج والمتوقع عودتهم، وإنهاء أعمالهم جراء تداعيات فيروس كورونا  المستجد؛ لدمجهم بمنظومة الاقتصاد الوطني، ورفدها بخبرات جديدة ستعلن عنه قريبا.

وأكد أن الموقع الإلكتروني سيكون وسيلة لمساعدة العائدين من الخارج لتوظيفهم بالشركات الخاصة والمشروعات القومية بقطاعات التجارة والخدمات والصناعة وأعمال المقاولات للاستفادة من خبراتهم، موضحا أن الموقع الإلكتروني ستحوي معلومات حول طبيعة العمل والخبرات والمؤهلات التي يمتلكها الشخص العائد من الخارج من أجل السعي للاستفادة منهم، وتوجيه الراغب منهم للبعمل بمشروعات تتلاءم مع الخبرات المتوافرة لديهم، بعد إجراء دراسة من قبل أصحاب الشركات.

وشدد على أن هذا الموقع لن يقتصر عن العمالة الخارجية العائدة من الخارج، لكن سيجرى توظيفها للعمالة الداخلية التي تأثرت سلبا من فيروس كورونا، وأفاد بأن إن هذا الملف يتطلب التعاون الكامل، مع القطاع الخاص لتجاوز هذه التحديات واستغلال خبرات القادمين من الخارج.

وبين أن هناك تحديات عديدة نواجة التوظيف الداخلي الآن يتثمثل في معاناة القطاع الخاص، وتراجع الإنتاجية وكثرة الأعباء وتراجع كبير في القوة الشرائية.


مواضيع متعلقة