الغرف التجارية: 90% تراجعا في مبيعات الذهب بسبب الثانوية العامة
الغرف التجارية: 90% تراجعا في مبيعات الذهب بسبب الثانوية العامة
أكد تجار الصاغة أن هناك العديد من الأسباب وراء الزيادة التى طرأت على أسعار الذهب، يأتى على رأسها حدوث ارتفاع جديد فى الأسعار بالبورصات العالمية وأسواق المال مما تسبب فى ارتفاع سعر الأوقية ليصل إلى 1716 دولارا.
وهذه الزيادات فى الأسعار بالطبع أدت إلى تراجع معدلات الإقبال وانخفاض متواصل لحجم المبيعات فضلا عن أن ارتفاع أسعار الذهب المتواصل تؤرق المقبلين على الزواج خاصة أن شبكة العروس أصبحت عبئا ثقيلا عليهم.
وقال الدكتور واصفي واصف رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرف التجارية إن الملاحظ أن الإقبال على شراء الذهب انخفض بشدة وذلك لعدة أسباب منها منها تردى الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن تلك الفترة وهى موسم الامتحانات وعلى رأسها الثانوية العامة ونهاية الفصل الدراسي دائما ما تلتهم 90% من دخل الأسرة بسبب معدلات الإنفاق على الدروس الخصوصية.
فيما تراجع سعر صرف الدولار خلال تلك الفترة ولكن تراجعا طفيفا بالمقارنة بارتفاعات التى قدرت بـ47 قرشا وذلك بقيمة تتراوح بين قرش وقرشين ليباع بالبنك الأهلي المصري 16.21 جنيه مقابل 16.11جنيه للشراء.
وقال متعاملون فى سوق الصرف لـ"الوطن" إن التراجع فى سعر الدولار بالنسبة للجنيه غير ملحوظة وليس لها أى علاقة بالمشاكل الاقتصادية التى يعنيها الاقتصاد المصري لكن لأسباب عالمية يتأثر بها الجنيه المصري كسائر العملات الأخرى بحسب على الحريرى نائب رئيس شعبة الصرافة بالغرف التجارية.
