الكحلاوي: عجوز بدار المسنين قالت قبل موتها بلغوا بنتي إني غضبانة عليها

الكحلاوي: عجوز بدار المسنين قالت قبل موتها بلغوا بنتي إني غضبانة عليها
- الكحلاوي
- عبلة الكحلاوي
- الباقيات الصالحات
- مساء DMC
- إيمان الحصري
- الكحلاوي
- عبلة الكحلاوي
- الباقيات الصالحات
- مساء DMC
- إيمان الحصري
روت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة دار الباقيات الصالحات للمسنين، موقفا صعبا لإحدى نزيلات الدار.
وقالت "الكحلاوي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، إنه عند تعرض بعض نزلاء الدار للإصابة بفيروس كورونا، اتصلت بعائلات بعض النزلاء الأصحاء لوقايتهم من الفيروس، وأن بعضهم اعتذر عن استقبال ذويهم من المسنين.
وتذكرت "الكحلاوي" موقفا لسيدة من نزلاء الدار، تواصلوا مع ابنتها لزيارتها أثناء مرضها، لكن ابنتها لم تذهب لزياتها متعللة بالظروف، مضيفة أن الأم العجوز وهي على فراش الموت قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا فلانة، وبلغوا بنتي إني غضبانة عليها"، لافتة إلى أن الأم توفيت، وقاموا بتجهيز جثمانها، واتصلوا بابنتها وقالوا لها: "هتيجي تاخدي جثمانها ولا ندفنها بمعرفتنا؟"، وأرسلت الابنة شخصا لاستلام الجثمان.
وأكدت الدكتورة عبلة الكحلاوي، أن الآباء اهتموا بتعليم أبنائهم اللغات، ولم يهتموا ببناء الإنسان، مطالبة بتحصين الأبناء بمصل البر، على حد قولها.
وعن تطورات إصابة عدد من نزلاء الدار بفيروس كورونا، أكدت "الكحلاوي" تحسن حالة البعض، مشيدة بدور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، التي أرسلت طبيبين و4 ممرضات للدار، ونقلت الحالات الحرجة للرعاية المركزة، مشيدة أيضًا بدور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في دعم الدار.
وأشارت إلى أن مرضى ألزهايمر لهم برتوكول علاج خاص، وأن لهم ظروف خاصة ورعاية خاصة وأنها تعتبر المسنين المقيمين في الدار لديها أبناءها.