للمرة الأولى.. "الزراعة" تبدأ حصر الثروة الداجنة إلكترونيا

كتب: محمد أبو عمرة

للمرة الأولى.. "الزراعة" تبدأ حصر الثروة الداجنة إلكترونيا

للمرة الأولى.. "الزراعة" تبدأ حصر الثروة الداجنة إلكترونيا

عقد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اجتماعاً مع مديري مديريات الزراعة والطب البيطري، على مستوى محافظات الجمهورية.

جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب صابر مساعد وزير الزراعة لشئون الخدمات البيطرية والثروة الحيوانية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامه للخدمات البيطرية.

وناقش الاجتماع الأسس التنفيذية للبدء فى أعمال حصر الثروة الداجنة بكل أنشطتها لإستكمال قاعدة البيانات.

وقال "الصياد": "نسابق الزمن لحصر ثرواتنا الداجنة خلال الفترة المقبلة"، موضحاً أهمية قواعد البيانات في الإنتاج الداجني من أجل إتخاذ القرارات السليمة والصحيحة في الأوقات المناسبة، مبينا أن الغرض من الحصر هو معرفة الإحتياجات المطلوبة لتوفير جميع أوجه المساعدة لصغار المربين والدعم اللازم للمزارع النظامية.

وتناول "الصياد"، في لقائه مع وكلاء الوزارة في المحافظات (الزراعة والطب البيطري) تقييم الفترة السابقة وتحديد آليات العمل في الفترة المقبلة في ظل الظروف الراهنة.

وشدد على تنفيذ توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الحصر بكل دقة من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومن يمثلهما بالمحافظات من مديريات الزراعة، ومديريات الطب البيطري، وإدارات الزراعة والطب البيطري، والجمعيات الزراعية، والوحدات البيطرية، مؤكداً أهمية تحديث الحصر سنوياً فيما بعد، بمعرفة كل من مهندسي القطاع وأطباء الهيئة معاً.

وأضاف نائب وزير الزراعة، أنه تم تعميم نماذج إلكترونية على المديريات بكل المحافظات لتسهيل عمليات الحصر والحصول على بيانات مدققة شاملة إحداثيات المواقع، موضحا أن وزير الزراعة يتابع أعمال الحصر على مدار الساعة، وقد تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لتلقي البيانات، وتذليل أي عقبات تواجه أعمال الحصر، كما تم تشكيل غرف عمليات مماثلة بالمحافظات للتنسيق والتواصل مع الوزارة.


مواضيع متعلقة