وزيرة البيئة: مصر تصدّرت مباحثات تغير المناخ.. و"السيسي" حرص على البُعد البيئي في مشروعات التنمية

وزيرة البيئة: مصر تصدّرت مباحثات تغير المناخ.. و"السيسي" حرص على البُعد البيئي في مشروعات التنمية
- وزيرة البيئة
- البيئة
- تطهير البحيرات
- تغير المناخ
- المخلفات الخطرة
- البنك الدولي
- وزيرة البيئة
- البيئة
- تطهير البحيرات
- تغير المناخ
- المخلفات الخطرة
- البنك الدولي
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تصدّرت المشهد وقادت العالم فى مباحثات تغير المناخ خلال الست سنوات الماضية من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأضافت، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر صعدت ٤ درجات فى المؤشرات العالمية فى الوقت الذى تراجعت فيه العديد من الدول، حيث حرص الرئيس السيسى على دمج البعد البيئى فى كل المشروعات القومية. وإلى نص الحوار:
كيف تلخص وزيرة البيئة إنجازات الوزارة خلال سنوات التنمية الست الماضية؟
- رسالتنا أن البيئة فى المقدمة، وتنميتنا لا تنسى أو تتغافل عن البعد البيئى رغم التحديات، فطبقاً لتوجيهات الرئيس تم دمج البعد البيئى فى كل المشروعات من العاصمة الإدارية إلى العلمين إلى المصانع الجديدة ومشروعات الطرق وغيرها.
وخلال تلك السنوات تم إنجاز 118 مشروعاً وفق محورين، أولهما الحد من التلوث، سواء فى الماء أو الهواء أو انبعاثات الاحتباس الحرارى، والمحور الثانى هو الحفاظ على الموارد الطبيعية وتطوير بنية المحميات الطبيعية.
ما آلية العمل على هذين المحورين؟
- كان هناك العديد من المشروعات للحد من التلوث تبدأ من مشروعات وضع المحطات الخاصة برصد نوعية الهواء فى مختلف محافظات الجمهورية، وتم ربط 136 مدخنة على مستوى الجمهورية بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية لمراقبة الحيود التى تحدث من المصانع فى بعض الحالات المعينة التى من الممكن أن تحدث.
تعاونا مع البنك الدولى فى مشروع تطهير البحيرات على مدار 4 سنوات بتكلفة لا تقل عن 9 ملايين دولار
بحيرات مصر عانت على مدار عقود من التلوث والتعديات.. كيف تحركت وزارة البيئة لحمايتها؟
- تم العمل على المناطق الساحلية بقوة للحد من التلوث، وهذا على مستوى التحرك الحكومى بشكل عام، سواء من ناحية البحيرات التى يتم تطهيرها أو التكريك لها وإعادة بحيرات مصر مرة أخرى، وعلى سبيل المثال هناك مشروع خفض التلوث فى بحيرة مريوط كان من أكبر المشروعات التى تمت فى الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى بتكلفة لا تقل عن 9 ملايين دولار على مدار 4 سنوات، حيث تم العمل فى المناطق الساحلية فى تطهير البحيرات وخفض أحمال التلوث فى بحيرة مريوط.
رفع وتطهير المخلفات الكيميائية الخطرة التى كانت موجودة فى مخازن الصف و"الدخيلة" لمدة 30 عاماً
ماذا عن التخلص من المخلفات الخطرة بشكل آمن؟
- قامت وزارة البيئة برفع وتطهير كمية كبيرة من المخلفات الكيميائية الخطرة التى كانت موجودة فى مخازن مدينة الصف أو فى ميناء الدخيلة لمدة 30 عاماً، وكانت مخلفات خطرة كان يجب تصديرها والتخلص منها بطريقة آمنة منذ سنوات ولكنها تُركت لتشكل خطراً داهماً، وهو ما تم على أعلى مستوى، بجانب تدريب الكوادر اللازمة فى هذا الشأن.
وماذا عن المخلفات الصلبة؟
- تم العمل على رفع تراكمات المخلفات الصلبة البلدية فى بعض المحافظات أهمها الغربية وكفر الشيخ وأسيوط وقنا وتزويد هذه المحافظات بالمعدات بالتعاون مع الجانب الألمانى، ووضع مجموعة من المخططات على مستوى الجمهورية ككل.
الاحتباس الحرارى مشكلة تؤرق العالم.. كيف تعاملت معها مصر؟
- هذه مشكلة كبرى فعلاً، وكل الدول تتحرك لمواجهتها، وفى مصر تم ربط 136 مدخنة بشبكة قومية لربط الانبعاثات الصناعية لإتمام عملية مراقبة المصانع، كما أن مصر صعدت 4 درجات فى مؤشر خفض نسبة الاحتباس الحرارى، وفى التقييم البيئى الذى يتم كل عامين جاءت مصر فى المستوى المتوسط.
هناك تجربة فريدة للوزارة فى التعامل مع السكان المحليين بالمحميات وخاصة سانت كاترين.. فماذا حدث؟
- ما حدث فى مدينة سانت كاترين قصة نجاح حقيقية، حيث تم استخدام وقود بديل بدلاً من حرق النباتات العطرية واستخدامها كوقود، فقد نجحت الوزارة فى توفيق أوضاع عدد من المصانع كانت غير ملتزمة بالاشتراطات البيئية، حيث نجحت مصر فى التقدم 4 مراكز فى مؤشر خفض نسبة الاحتباس الحرارى. كل هذا تم من خلال تدريبهم، حيث وفرنا لهم وقوداً بديلاً بدلاً من حرق تلك النباتات، وبيع تلك النباتات، حيث حرصنا على دمج السكان المحليين بدلاً من تهميشهم، وتوفير فرص عمل لهم، وهو أمر متبع، وقمنا بعمل مهرجان ثقافى لهم جمع كل السكان المحليين من حلايب وشلاتين والواحات والفيوم وسيناء والنوبة وغيرها من ثقافات مصر المتنوعة.
كيف تتعامل الوزارة مع المخالفات البيئية؟
- الوزارة دعمت مشروعات بيئية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بدلاً من فرض غرامات على المخالفين كما كان يحدث سابقاً، ويمكننى أن أقول إننى «لازم أساعد الناس لكن بدون إهدار موارد الدولة من طاقة وغيرها، الأهم دعم جيد ومنضبط للمستثمرين». ومن الضرورى محافظة مصر على مستوى جيد جداً من المعايير البيئية، التى تلتزم بها فى كل مشروع جديد، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.