دعم أحلامهم فردوا بالحب.. ناصر البطل يشرح الكيمياء رغم كورونا: دا واجب

دعم أحلامهم فردوا بالحب.. ناصر البطل يشرح الكيمياء رغم كورونا: دا واجب
- كيمياء ثانوية عامة
- الثانوية العامة
- عزل منزلي
- كورونا
- كيمياء ثانوية عامة
- الثانوية العامة
- عزل منزلي
- كورونا
كان داعما لأحلامهم، فردوا إليه الجميل محبة ودعما، وكما لم يبخل ناصر البطل، على طلبته من أبناء الثانوية العامة، بالشرح وقت مرضه، لم يبخلوا عليه بإظهار مشاعرهم الطيبة تجاهه فحولوا صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لباقة من الأمنيات بالشفاء للصيدلي الذي علمهم قيمة الأحلام قبل أن يعلمهم دروس كيمياء الثانوية العامة.
مشاعر دعم وحب تلقاها الصيدلي ناصر البطل، بمجرد إعلان إصابته بفيروس كورونا، "اتفاجأت بكم الحب اللي فاق توقعاتي ورغم إني عارف أن عندي قبول بين الطلبة لكن مكنتش متوقع الكم دا من الحب اللي زود إصراري إني متأخرش على الطلبة في أي حاجة أقدر أساعد بيها"، حسبما يقول المدرس الذي خرج ليشرح آخر حصص المراجعة من العزل المنزل لـ"الوطن".
من سريره ودون إظهار وجهه، خرج "ناصر" لشرح آخر حصص المراجعة للطلاب، رغم إصابته بأعراض فيروس كورونا المستجد بعد التقاط العدوى من والده، فوجد نفسه لا يقوى على نزول "المركز التعليمي" لتصوير المراجعة بشكل محترف، فاضطر لتقديمها من حجرته، وبدلا من استياء الطلاب لتغيير بيئة الشرح وجد دعما كبيرا منهم.
"طبيعة دراستي للصيدلة جعلتني أٌقيم الأعراض، التي استوجبت العزل المنزلي فانعزلت مع والدي المريض للاهتمام به ورعايته صحيا وطبيا، ولكن مع اشتداد الأعراض وعدم مقدرتي النهوض من السرير، اضطررت تصوير الحلقة من حجرتي، وهو ما جعلني أتلقى دعما فرق في حالتي النفسية والجسدية".
مع غلق المدارس والمراكز، كان "ناصر"، الذي حرص على تعليم الطلاب التمسك بأحلامهم تاركين وهم كليات القمة، يذهب لتصوير الحصص "أونلاين"، للحفاظ على الأدوات المحترفة للشرح وكانت حصة واحدة متبقية من 5 يجب تصويرها لختام المراجعات النهائية لمادة الكيمياء، فيقول "قررت تأدية واجبي، فالطلاب في أصعب فترات حياتهم فالثانوية العامة مرحلة صعبة وأصبحت أكثر صعوبة مع ظروف تفشي فيروس كورونا فما فعلته كان أقل ما يمكن تقديمه لهم".